محافظ الفيوم يُسلم أجهزة عرائس ومساعدات نقدية للأسر الأولى بالرعاية

جانب من تسليم الأجهزة
جانب من تسليم الأجهزة

سلمّ الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، أجهزة عرائس، ومستلزمات منزل، ومساعدات نقدية، لعددٍ من الأسر الأولي بالرعاية والأكثر استحقاقًا من أبناء المحافظة، لإدخال البهجة والسرور في نفوسهم ومشاركتهم أفراحهم، وذلك بالتنسيق بين المحافظة ومؤسسة مصر الخير وعدد من الجمعيات الشريكة.

جانب من تسليم الأجهزة

وجاء ذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، والأستاذة حمدية محمد شعبان مدير مديرية التضامن الاجتماعي، والأستاذ وليد قطب مدير مكتب مؤسسة مصر الخير بالفيوم.

وأعرب محافظ الفيوم، في مستهل لقائه، عن خالص تهانيه القلبية للحضور، بمناسبة حلول المولد النبوي الشريف، وذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، متمنيًا لمصرنا الحبيبة المزيد من التقدم والازدهار، كما قدم التهنئة لكل أسرة ولكل عروسة، متمنيًا للجميع حياة زوجية سعيدة، وقدم الشكر لمؤسسة مصر الخير ومنظمات المجتمع المدني لدورها الرائد في دعم خطط التنمية على أرض المحافظة.

وأكد المحافظ، على مسئولي مؤسسة مصر الخير، بضرورة الاهتمام بالتمكين الاقتصادي للأسر الأولى بالرعاية من أبناء المحافظة، والتوسع في الأعمال الخدمية والوصلات المنزلية لمياه الشرب بالقري الأكثر احتياجاً لخدمة شريحة أكبر من المواطنين المستحقين، لافتاً إلى أن تلك اللقاءات تعكس حرصه واهتمامه على فتح قنوات اتصال مباشرة مع جموع المواطنين بصفة عامة ولاسيما الحالات الأولى بالرعاية لتقديم الدعم اللازم والرعاية الشاملة لهم تحقيقًا لمبدأ التكافل الاجتماعي.

جانب من تسليم الأجهزة

فيما أوضح مدير مكتب مؤسسة مصر الخير بالفيوم، أن المساعدات التي يتم تسليمها للأسر الأولي بالرعاية، تشمل 14 جهاز عروسة للفتيات المقبلات على الزواج، و15 خدمة مستلزمات منزل، عبارة عن أجهزة كهربائية وأثاث منزلي، لعدد 15 أسرة، وعدد 60 إعانة نقدية لعدد 60 أسرة جديدة بواقع 500 جنيه لكل أسرة لمدة عام، ليصبح إجمالي الأسر التي تحصل علي مساعدات نقدية 493 أسرة، لافتًا إلى أنه يتم اختيار وبحث الحالات المتقدمة وفق معايير مؤسسة مصر الخير بالتعاون مع الجمعيات الشريكة، للوصول إلى أكثر الحالات استحقاقًا.

جانب من تسليم الأجهزة

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
لم يتحمل ألم الفراق.. أب يلحق بنجله المتوفى بعد ساعات بالمحلة الكبرى