شهد الفنان هشام عطوة، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، انطلاق فعاليات "ملتقى فن الواو" بقرية شطورة، التابعة لمركز طهطا من خلال فرع ثقافة سوهاج خلال الفترة من 14، 15 أكتوبر الجارى بقاعة مارفيلا بشطورة، بمشاركة أكثر من 25 شاعرا من سوهاج ومحافظات الصعيد، بحضور جماهيري كبير.
وبدأت فعاليات الملتقى بكلمة الأديب عبدالحافظ بخيت، أمين عام الملتقى، الذي رحب بالحضور من الشخصيات والقيادات الثقافية والأدبية والصحفيين وأهالي قرية شطورة، موجها التحية والتقدير والاحترام لمحافظ سوهاج، لرعايته في إقامة "ملتقى فن الواو"، والشكر لحضور الفنان هشام عطوة، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والاهتمام بالفنون الشعبية والتراثية.
ورحب المهندس عامر عوض، رئيس مركز ومدينة طهطا، نيابة عن اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، بإقامة الملتقى، ورحب ضياء مكاوي رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي، بالحضور وأهالي محافظة سوهاج ومدينة شطورة، موجها الشكر لمحافظ سوهاج لدعم الثقافة بالمحافظة.
ونقل الفنان هشام عطوة، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحيات الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، لأهالي شطورة ومحافظة سوهاج، مشيدا بالحضور والأدباء والشعراء والصحفيين، موجها التحية للإعلامى أحمد موسى، ابن قرية شطورة.
و كرّم المخرج هشام عطوة، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة عددا من الشخصيات والقيادات، مقدما درع الهيئة لمحافظ سوهاج وتكريم الإعلامي أحمد موسى، والذي تسلمه شقيقه الأستاذ محمد موسى، وتكريم العمدة خالد علي محمد، لمساهمتهم فى إقامة ملتقى "فن الواو بشطورة".
قدمت الفرقة القومية للفنون الشعبية والاستعراضية بسوهاج بقيادة الفنان محمد الرز، فنية في التحطيب، وأغنية وطنية بعنوان "مصر واحة فواحة"، والتي نالت إعجاب واستحسان الجمهور، كما تم تقديم الأمسية الشعرية التي تخللتها العزف على الربابة، شارك فيها الشاعر محمد عمر أبوزيد الذي يقدم فقرات الملتقى، والشاعر وأحمد عمر إبراهيم والشاعر زين عبد الحكم، والتي تفاعل معها الجمهور والحضور بحفاوة كبيرة.
بعد ذلك حلقة نقاشية بعنوان "فن الواو الراهن والمستقبل"، شارك فى الحلقة الباحث مسعود شومان، وحسين علام السوهاجى وشاعر الأقصر خالد الطاهر، والتي تناولت تاريخ فن الواو وتأصيلة في صعيد مصر، مؤكدين على أن فن الواو هو نوع من الفنون الشعبية المنتشرة في الصعيد، ويتميز بنظم الشعر الذي يسمى مربعات، ويستخدم اللغة الشعبية وعادة ما يصاحبه عزف موسيقى على الربابة.
وأكدوا أن "فن الواو"، يستمد أهميته من كونه فنا شفاهيا، يتوارثه الشعراء عن الأسلاف، كنمط تعبيري، ويجددون في طرائقه وأشكاله، مع الحفاظ على قالبه الفني، وسمي بهذا الاسم لكثرة واوات العطف به، كما يعتمد اللغة الشعبية كأداة للتشكيل الفني مع الإيقاع الموسيقي المحدد، وانتشر فن الواو في صعيد مصر.