انعدمت الرحمة من قلبه، وارتدى عباءة الشيطان، فلم يفرق بين الحلال والحرام، بعدما أقدم على معاشرة طفلته صاحبة الـ12 عامًا، لمدة عام كامل، حيث أكد لها أن ممارسته الجنس معها شيء طبيعي، يفعله كل الآباء مع بناتهم الصغار.
وتعود الواقعة إلى نشوب خلافات مستمرة بين الزوج والزوجة، بسبب أن الأب يعمل سائق على سيارة أجرة لكنه غير منتظم في العمل، بينما الأم السيدة المريضة بالفشل الكلوي تعمل في إحدى مصانع الاستثمار ببور سعيد، وكان زوجها يطلب منها أن تترك الإبنة بالمنزل الكائن بإحدى العمارات بحي الزهور ببورسعيد، ليقوم هو برعايتها، ولم تشك الأم في نية زوجها بممارسة الجنس مع ابنته.
وفي إحدى المرات اشتدت الخلافات بين الزوج والزوجة فتركت الأم المنزل غاضبة، وذهبت إلى بيت أسرتها، وإذا بالإبن الأكبر الذي يبلغ من العمر 17 عامًا طالب بالصف الثاني الثانوي، يستيقظ من نومه فجأة ليدخل دورة المياه، ولكنه رأى مشهد اعتداء الأب على ابنته بممارسته الجنس معها، فخرج الإبن مسرعا وظل يبكي في الشارع وهو في حالة من الذهول، واتصل بوالدته وأخبرها بما رأه.
جاءت الأم مسرعة وسألت ابنتها عما حدث فأخبرتها الطفلة بأن والدها كان يقوم بعمل ذلك معها منذ عام، مؤكدا لها أنه أمر طبيعي يقوم به الأباء مع بناتهم، ولكنه طلب منها ألا تخبر أحد، فقامت الأم بعمل محضر ف الزوج بقسم شرطة الزهور، وقامت النيابة بعرض الطفلة على الطب الشرعي الذي أكد أن هناك خدوش كبيرة في غشاء البكارة تؤكد ممارسة الجنس بشكل مستمر مع الطفلة.
ثم قامت لجان حماية الطفل ببور سعيد بعمل تقارير تفيد بتعرض الطفلة للخطر.