سادت حالة من الحزن والأسى بين الأهالي والمواطنين بشكل كبير بقرية النويرة، والقرى المجاورة لها بمركز ومدينة إهناسيا غرب بني سويف، من الموردين من المزارعين والفلاحين لتعرض أجولة القطن للغرق إثر سقوط الأمطار الغزيرة التي هطلت على مراكز وقرى المحافظة المختلفة بشكل كبير.
وتداول بعض مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي ببني سويف، بعض صور أجولة القطن الغارقة في مياه الأمطار الغزيرة أمام الجمعية الزراعية لقرية النويرة بمركز ومدينة إهناسيا، والتي تم تخصيصها لتكون مركزًا لتجميع الأقطان من الفلاحين بالمركز.
وعقب انتهاء الأمطار الغزيرة التي هطلت على محافظة بنى سويف، أسرع الفلاحين والمزارعين إلى أمام جمعية النويرة لتجميع الأقطان لمحاولة إنقاذ ما تبقى من الأقطان التي لحقت بها الأمطار الغزيرة في حالة من الأسى والحزن تجاه ضياع محصولهم في 'غرفة مياه'.
وحاول كل أصحاب الأقطان من الفلاحين إنقاذ أجولة الأقطان التي غرقت بين مياه الأمطار الغزيرة وطبقات الطين التي لصقت بشكل كامل باﻷجولة مسببة حالة من الحزن والأسى سيطرت على كل وجوه الفلاحين أمام الجمعية الزراعية لقرية النويرة بمركز ومدينة إهناسيا غرب بني سويف.
ولحقت بعض مقابر الموتى بقرية سدمنت بمركز ومدينة إهناسيا غرب بني سويف، بعض الأضرار من الانهيار والهدم جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت على مراكز وقرى المحافظة المختلفة.
وظهرت بعض مقابر الموتى علامات تدفق المياه الغزيرة على أسطح المقابر، مما نتج عنها انهيار سقف بعض المقابر بشكل كبير، كما تظهر بعض علامات تدفق المياه الغزيرة على جوانب وأمام المقابر بشكل كبير مما ينتج عنه مزيدًا من الأضرار والآثار بحالة المقابر التى قد تؤدي إلى انهيارها بشكل كامل، بالإضافة إلى تعرض بعض مقابر الموتى لحالة من الانهيار التام إثر تعرضها للأمطار الغزيرة التي هطلت على مراكز وقرى المحافظة المختلفة، مما يستدعى على أصحابها إعادة بنائها من جديد.
وقد تعرضت بعض من مراكز وقرى محافظة بني سويف، لحالة من الطقس السيئ وهطول أمطار غزيرة مصحوبة ببرق ورعد، وتسببت الأمطار في غرق الشوارع الرئيسية والميادين العامة.
ومن جانبه أصدر الدكتورمحمد هاني غنيم محافظ بني سويف، تعليماته لرؤساء الوحدات المحلية ومسؤولي القطاعات الخدمية والمرافق برفع درجة الاستعداد في القطاعات الحيوية والمرافق الخدمية، واتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع أية تداعيات تنجم عن حالة عدم استقرار الطقس، في إطار تكليفات مجلس الوزراء بمراجعة الاستعدادات المتعلقة بالتعامل مع موسم السيول وهطول الأمطار.