نظم مركز دعم وتسويق الاختراعات والابتكارات منتدى الاقتصاد الأخضر 'إحدى فعاليات مبادرة سفراء الاقتصاد الأخضر'.
ويعقد على هامش المنتدى:
- نموذج محاكاة للمجلس الوطني للتغيرات المناخية لطلبة الجامعة ( كلية الحقوق، كلية تجارة، كلية التربية للطفولة المبكرة، كلية التربية الرياضية) بإشراف الدكتور رزق سعد، والدكتورة إيمان حشاد
- تكريم المدربين وتسليم كارنيهات مدربين الاقتصاد الأخضر
- تخرج الدفعة الأولى لسفراء الاقتصاد الأخضر
- الإعلان عن أفضل مشروع ابتكارى لمجابهة التغيرات المناخية.
كلمة مقررة المنتدى الدكتورة هالة عبد العال بأن هدف تلك المبادرة « سفراء الاقتصاد الأخضر» نشر الوعي البيئى والاعتماد على الاقتصاد الأخضر الذى يقلل من الانبعاثات الغازية المضرة للبيئة ومن خلال عدة محاور رئيسية:-
- أهداف التنمية المستدامة
- مواجهة التغيرات المناخية الشمول المالى والاقتصادى
- الإقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة والنظيفة
- الحوكمة المناخية.
وأكدرئيس الجامعة، أن المنتدى يأتى انطلاقا من جامعة مدينة السادات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتزامها بتحقيق أهداف استراتيجية التنمية المستدامة «رؤية مصر ٢٠٣٠».
وأن المنتدى فرصة حقيقية لمواجهة مشكلات البيئة، والعمل على وجود نظام بيئى متكامل ومستدام يعزز القدرة على مواجهة مخاطر الطبيعة ، ويحد من الآثار المترتبة على التغيرات المناخية.
وأضاف جعفر، أن منتدى الاقتصاد الأخضر الذى نظمته جامعة مدينة السادات جاء للاستفادة من جهود العلماء وتبادل الخبرات، ومشاركة فعالة وحقيقية لطلبة الجامعة، وأن الوعى البيئى أساس الحياة الخضراء والتنمية المستدامة، ومراعاة البيئة في كافة الأبعاد وهو مايضمن بقاء البشرية آمنة، وأننا فى عالم واحد وعلينا المحافظة عليه.
وتابع جعفر، أن أهمية انعقاد المنتدى تأتى من منطلق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية للحكومة، بالتحول نحو الاقتصاد الأخضر كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة في الجمهورية الجديدة.
ألقى الكلمة الافتتاحية بالمؤتمر الدكتورة هالة عبد العال، حول دور الدولة فى دعم وقيادة التحول نحو الأخضر، وماذا تحقق، وماهو القادم والمستهدف بالتزامن مع انعقاد قمة المناخ في نوفمبر القادم.
ثم كلمة الدكتور محمود صفوت محى الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية، تناول فيها أن الوضع الاقتصادي يمر بأزمة ثقة، وهل هناك اهتمام بقمة المناخ نعم يوجد اهتمام دولى لإيجاد حلول تجعل من العمل المناخى مجال لعلاج المشكلات والأزمات، ومع زيادة أسعار الوقود والغذاء، وزيادة أعداد الفقراء حول العالم طبقا للإحصائيات وعددهم ٧٥٠ مليون إنسان وبالأخص بعد الجائحة، وبالتالى هذه القمة لا تتجاهل كل تلك الأزمات العالمية.
وأضاف أن تحديات المناخ ليست ارتفاع درجة حرارة الأرض، بل العالم بحاجة لتظافر الجهود والتعاون العلمى بين الجامعات والمتخصصين لتقليل الانبعاثات الضارة بالمناخ من ٤٥٪ حتى ٢٠٣٠ ليزيد عليها مايقرب من ١٥٪ وهو انحراف عن الهدف بحوالى ٦٠٪.
وأضاف أنه «لا خير في عمل يؤدى إلى الفقر أو البطالة » وأن العمل المناخى يرتبط ارتباطا وثيقاً بالتنمية المستدامة، وأولها مكافحة الفقر، وتوفير الغذاء، وأن القمة منهج شامل كما أوضح رئيس الجمهورية وتنفيذاً للعهود، والتعاون بين مؤسسات المجتمع المدنى والشركات والجامعات والمجتمع الدولي حتى عام ٢٠٣٠ وما بعده، وأن البعد الإقليمى الذى أثبتته مصر لأول مرة cop27 والتنسيق مع الأمم المتحدة لدول آسيا وأفريقيا والدول العربية، وبأنه تم عرض أكثر من ٤٠٠ مقترح على مستوى العالم وكل المؤسسات المالية، وسيتم عرض ٥٠ مشروعا، وفى ختام كلمته حيا رئيس الجامعة والقائمين على تلك المبادرة.
وفى الختام تم عرض أفضل فكرة مبتكرة لسفراء الاقتصاد الأخضر لمجابهة التغيرات المناخية كالتالى:
الطالب ياسين على صلاح وابتكار 'كاشف الدخان الذكى' لتكشف عن كمية الدخان وانبعاثاته المستهلكة أو المتوفرة سواء غاز ثانى أكسيد الكربون أو غاز البترول المسال للحد من انتشار الحرائق والحد من الوفيات.
المهندس يسرى من أسيوط 'المكبس اليدوى' لفرم الأوراق، والمعلبات، حيث يتم كبس الأوراق والأكياس لفرمها يدوى وممكن استخدامها فى المنازل، المدارس، الحضانات، وتأتى تلك الأفكار بدعم ورعاية مركز دعم الابتكارات والاختراعات بالجامعة.