بحث الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، آليات إنشاء مستشفى للصحة النفسية وعلاج الإدمان، لتوفير الخدمة الطبية والعلاجية للمرضى النفسيين والمتعافين من الإدمان ومصابي التوحد من الأطفال بشكل مناسب.
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتورة منن عبد المقصود أمين عام الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان بوزارة الصحة، والدكتورة إيمان جابر مدير إدارة الأطفال والمراهقين بالأمانة، والدكتور حاتم جمال الدين وكيل وزارة الصحة بالفيوم.
أكد محافظ الفيوم، خلال الاجتماع أن الدولة المصرية تولى اهتماماً خاصاً بقطاع الصحة لاتصاله الوثيق بالمواطنين المرضى بشكل عام، وأصحاب الأمراض المزمنة، والمرضى النفسيين، والمتعافين من الإدمان، ومصابي التوحد من الأطفال على وجه الخصوص، لما لهذه الفئة من المرضى لاحتياجات ومعاملة خاصة.
وأشار المحافظ، إلى أهمية توفير خطة عمل واضحة على أسس علمية ورؤية منهجية، من قبل مسئولي أمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان بوزارة الصحة، بالتنسيق مع مسئولي مديرية الصحة بالفيوم، لتحديد المتطلبات والاحتياجات الفعلية لإنشاء مستشفى مستقل للصحة النفسية وعلاج الإدمان على أرض محافظة الفيوم، إضافة لبحث آليات إنشاء مركز لعلاج مصابي التوحد من الأطفال.
ولفت محافظ الفيوم، إلى أهمية حملات التوعية لكافة المواطنين، بمشاركة الشباب والرياضة، والتربية والتعليم، والجامعة، ببرامج الصحة النفسية، ومجابهة الإدمان، بجانب توعية الأسر بآليات التعامل مع المصابين بالتوحد من الأطفال، فضلاً عن أساليب التعامل مع المراهقين من الجنسين نظراً لحساسية هذه المرحلة العمرية، موضحاً أنه يوجد مركز لعلاج الإدمان بجامعة الفيوم، تم افتتاحه بالتنسيق بين الجامعة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
ومن جهتها، قدمت أمين عام الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان بوزارة الصحة الشكر لمحافظ الفيوم، لما أولاه من رعاية واهتمام، لعرض فكرة إنشاء مستشفى للصحة النفسية وعلاج الإدمان بالفيوم، مشيرة إلى أنه تمت معاينة أكثر من مكان مقترح لإنشاء المستشفى، أو تجهيز المستشفى بمكان قائم بالفعل تابع لمديرية الصحة بالفيوم واستغلاله الاستغالا الأمثل.
وأضافت، أن وزارة الصحة تضع نصب عينيها الارتقاء بالخدمات الطبية والعلاجية بمختلف التخصصات، بما يوفر الخدمة بالشكل المناسب للمرضى المترددين على المستشفيات، مشيرة إلى أهمية إنشاء مركز لعلاج مصابي التوحد من الأطفال، لتخفيف الأعباء عن كاهل أسرهم.