تشهد محافظة الأقصر، اليوم الجمعة، حفل افتتاح بيت كارتر بالبر الغربي، وذلك بمناسبة مرور 100 عام على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، وذلك بحضور العديد من الفنانين ممول أوروبية وعالمية.
وحرصت "أهل مصر" على أن تقدم إليكم أبرز المعلومات الخاصة بـ "بيت كارتر في النقاط التالية".
_هوارد كارتر عالم أثري إنجليزي الجنسية، هو أول من اكتشف مقبرة توت عنخ آمون بغرب الأقصر، عقب رحلة استمرت 15 عاما من التنقيب المتواصل.
_كارتر أثناء التنقيب على مقبرة توت عنخ آمون فقد حماسه، ووصف الرحلة بالبائسة في بادئ الأمر وطالب بوقف المشروع.
_أقام كارتر خلال فترة التنقيب في منزل ريفي، حولته وزارة الآثار بعد ذلك إلى متحف.
_منزل كارتر، بني على الطراز الريفي، حيث تعلوه القباب الواسعة، ويتكون من سبع غرف، وتحيط به عدد من الأشجار المعمرة، ويضم مئات القطع الأثرية.
_يوجد بمنزل كارتر مكتبا خشبيا أنيقا بداخله عدد من الخطابات والمخططات الخاصة بالكشف عن مقبرة توت عنخ آمون، ولمبة غاز وعدد من الكراسي وآلة كاتبة لكتابة المخططات الرسمية.
_يشتمل منزل" كارتر "على مكتبة صغيرة بها عشرات الكتب الخاصة بعلوم المصريات، خلفها خزانة للاحتفاظ بالمستندات والأموال، بالإضافة إلى عدد من الصور له." إن المنزل يضم غرفة خصصت لتحميض الصور، وبه الكاميرا الشخصية لكارتر، التي وثقت أول صورة لمقبرة توت عنخ آمون، ومن الطريف أن المعمل يضم عدداً من الصور المعلقة التي لم يكتمل تحميضها ". لافتاً إلى" أن المنزل به غرفتان للنوم الأولى خاصة به، وتشتمل على بعض القطع الخاصة بملابسه وقبعاته المميزة، وغرفة أخرى للضيوف الذين كانوا يفدون عليه في الأقصر ".
ويضم المنزل مطبخاً ما زال محتفظاً بشكله القديم التقليدي، به عدد من الفلل الفخار لتخزين المياه، ويتوسط المنزل غرفة السفرة".
_بداخل المنزل عدداً من الخدمات الترفيهية والتجارية حول المنزل، مما يجذب السائحين لزيارته خلال الجولات السياحية على مقابر ومعابد البر الغربي ".