نجحت مباحث قسم ثان شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، في كشف غموض اختفاء فتاة عمرها 14 عاما عن منزلها، حيث تبين أنها تزوجت عرفيا من أحد الأشخاص وتم ضبطه، وتحرر المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.والد الفتاه
تحرير محضر
كان قد تلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، إخطارا من المقدم أحمد موسى رئيس مباحث قسم ثاني شبرا الخيمة، يفيد بتلقيه بلاغا من عامل بغياب نجلته عن المسكن لوجود خلافات عائلية.تم تشكيل فريق بحث وأثناء السير في إجراءات البحث حضر والد الفتاة مرة أخرى للقسم وبرفقته نجلته المتغيبة واتهم أحد الأشخاص ومقيم بدائرة قسم شرطة الساحل بالقاهرة بالتعدي على كريمته بدعوى زواجهما عرفيا وبسؤال المتغيبة أيدت ذات المضمون.
عقب تقنين الإجراءات تم استهداف المذكور وأمكن ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية.
تأجيل محاكمة المتهم بقتل إمام مسجد بشبين القناطر
في سياق آخر، قررت محكمة جنايات بنها، الدائرة التاسعة، برئاسة المستشار سامح عبد الغني رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد حسن خطاب، ومحمود مجدي عبد المقصود، وأمين سر كمال حلمي جاويش، تأجيل نظر قضية اتهام عاطل، وآخرون صدر بحقهم حكم بالإعدام، بقتل إمام وخطيب مسجد بشبين القناطر، لجلسة اليوم الثالث من دور شهر ديسمبر المقبل لمناقشة الطبيب الشرعي.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 6022 لسنة 2019 جنايات شبين القناطر، والمقيدة برقم 3089 لسنة 2019 كلي شمال بنها، أن المتهم 'محمد ع ج'، عاطل، والمتهم عبد الوهاب عبد الله جودة، 21 سنة، طالب، وعبد الله جودة موسى 58 سنة، موظف، لأنهم في يوم 22 مارس 2019 دائرة مركز شبين القناطر قتلوا المجني عليه 'سعيد محمد علي'، 58 سنة، إمام وخطيب بمسجد، مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله وأعدوا لذلك الغرض أسلحة بيضاء 'فأس وشرشرة'، وتربصوا له بمكان الذي أيقنوا سلفا تواجده فيه.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهمين ما أن ظفروا بالمجني عليه حتى قاموا بالتعدي عليه بالضرب قاصدين قتله وإزهاق روحه، محدثين إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة، أنه اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى، أنهم في ذات الزمان والمكان شرعوا في قتل المجني عليه الطفل 'مصطفى س م'، مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم، على قتله، وأعدوا لذلك الغرض أسلحة بيضاء، موضوع التهمة اللاحقة، وتربصوا له، بالمكان الذي أيقنوا سلفا تواجده فيه، وما أن ظفروا به حتى قاموا بالتعدي عليه بالضرب محدثين إصابته الموصوفة بتقرير الطب الشرعي بالأوراق، قاصدين من ذلك إزهاق روحه ولكن خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه، ألا وهو مداركة المجني عليه بالعلاج، كما أن المتهمين حازوا وأحرزوا أسلحة بيضاء بغير ترخيص وبغير مسوغ من ضرورة شخصية أو حرفية أسلحة بيضاء 'فأس وشوم'.
وتعود تفاصيل الواقعة، أنه نشب خلاف بين نجل المجني عليه ووالد المتهم الأول 'محمد ع'، تطورت لمشاجرة، وقام الطرفين بعدها بعقد جلسة عرفية للصلح، وبالفعل تم الصلح، وبعد 30 يوما من الجلسة العرفية للصلح قاموا بتجهيز أدوات الجريمة، وشملت '2 فأس، ومنجل وشوم'، وأخفوها داخل عربة كارو وتوجهوا بعد صلاة الجمعة، بعد أن انتهى المجني عليه من أداء خطبة الجمعة وسط أهالي القرية، وعقب الانتهاء اتبعوا المجني عليه إلى أرضه التي تبعد عن المسجد حوالي 500 متر.
وما أن استقر المجني عليه على الأرض انهال عليه المتهم الأول بفأس على رأسه من الخلف، واستكمل الثاني 'عبد الوهاب'، باليد الخشبية ' شومة '، وأسفر عن ذلك وفاته في الحال، وكانت قد قضت المحكمة بإعدام المتهمين ال 3 بجلسة 18 يوليو 2022، غيابيا عن المتهم الأول 'الماثل اليوم'، وحضوريا على باقي المتهمين بالإعدام شنقا، إلا أن المتهم الحال 'محمد ع'، تمكن من الهروب، إلا أن القدر ساقه إلى حضور ولادة نجلته في إحدى المستشفيات وقام بالمشاجرة مع أمن المستشفى وبالكشف عليه تبين صدور حكم ضده بالإعدام غيابيا، أما باقي المتهمين ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام عقب أن تصدر محكمة النقض حكمها النهائي والبات .