كشف مصدر أمني مطلع بمحافظة بورسعيد، اليوم السبت، عن مفاجأة في قضية الفتاة المتهمة بقتل والدتها بمساعدة صديقها - جارها - بمحافظة بورسعيد، حيث أكد أن صديق المتهمة - جارها - يبلغ من العمر 14 عامًا، وذلك وفقًا للأوراق الرسمية وشهادة الميلاد، ويدعى 'ح.م.ف' مواليد عام 2008، طالب بالصف الثاني في إحدى مدارس التعليم الفني.
وتوقع المصدر أن يكون الشاب جرى تسنينه متأخرًا لكون شكله يظهر أكبر من العمر المقيد في الأوراق الرسمية، متوقعًا أن يكون عمره الحقيقي 16 عامًا أو أكثر.
الابنة قاتلة والدتها ببورسعيد
إجراء تحليل مخدرات لقاتلة والدتها ببورسعيد
وكانت أمرت جهات التحقيق بمحافظة بورسعيد، اليوم السبت، بتكليف أحد مستشفيات هيئة الرعاية الصحية التابعة لمنظومة التأمين الصحي الشامل، بإرسال طاقم طبي إلى محبس الفتاة المتهمة بقتل والدتها بقسم شرطة بورفؤاد أول، وذلك لسحب عينة لبيان ما إذا كانت تتعاطى المخدرات من عدمه.
وتوجه طاقم طبي لسحب العينة تحت إشراف أمني داخل محبس الفتاة طبقًا لقرار جهات التحقيق، وجرى الحصول على عينة دم منها لبيان ما إذا كانت تتعاطى المخدرات من عدمه.
تورط الابنة في قتل والدتها
وكان اللواء مدحت عبد الرحيم، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، قد تلقى بلاغًا بحادث مقتل داليا سمير الحوشي مشرفة عمال بمستشفى بورفؤاد، وذلك داخل منزلها بحي الفيروز، وباشرت الجهات الرسمية التحقيق في الواقعة للوصول إلى ملابساتها.
ويشار إلى أنه قد كشف مصدر أمني تفاصيل صادمة في الواقعة بعثور رجال مباحث بورسعيد على 'تيشرت' بموقع الحادث تبين من سؤال الأطفال أبناء المجني عليها أنه لجار لهم، فجرى ضبطه، وخلال سؤال ابنتها التي تبلغ من العمر 20 عامًا شك الفريق الأمني في حديثها، ومحاولاتها والجاني الثاني في إقناعهم بأن الواقعة سرقة وأن لص قتلها، فجرى سؤال كلًا منها منفردًا، وتوصل إلى أن الأسباب الأولية للواقعة تكشف تورطهما في جريمة القتل، واعترف المتهم خلال سؤاله بارتكاب الجريمة بالمشاركة مع صديقته - ابنة القتيلة - وذلك بعدما دخلت المنزل ووجدتهما بالداخل وحدهما.
اعترافات الفتاة المتهمة بقتل والدتها ببورسعيد
وأكد المصدر على أنه خلال التحقيقات اعترفت ابنتها وصديقها - جارها - أنهما أنهيا حياتها، وقالا إنه خلال تنفيذهما الجريمة طلبت المجني عليها منهما الرحمة قائلة: سيبوني اتشاهد ونطقت بالشهادة 3 مرات، فرد المتهم صديق ابنتها قائلًا: 'كفاية عليكي كده، وقام بضربها ضربة أودت بحياتها'، كما قامت ابنتها بصب المياه الساخنة عليها للتأكد من مصرعها، وحاولا إعداد 'شيكارة' لإخفاء الجثة، إلا أن أمرهما قد انكشف.
ومثلت الابنة المتهمة وصديقها الجريمة، وذلك في مسرح الحادث بالعمارة رقم 141 بحي الفيروز في مدينة بورفؤاد وسط تشديدات أمنية مكثفة، وتواجد رجال الأمن، وذلك لاستكمال الوصف في القضية.
وأمرت جهات التحقيق بتكليف أحد مستشفيات هيئة الرعاية الصحية التابعة لمنظومة التأمين الصحي الشامل، بإرسال طاقم طبي إلى محبس الفتاة المتهمة بقتل والدتها بقسم شرطة بورفؤاد أول، وذلك لسحب عينة لبيان ما إذا كانت تتعاطى المخدرات من عدمه، وتوجه طاقم طبي لسحب العينة تحت إشراف أمني داخل محبس الفتاة طبقًا لقرار جهات التحقيق، وجرى الحصول على عينة دم منها لبيان ما إذا كانت تتعاطى المخدرات من عدمه.