فاز الدكتور احمد غنيم عميد كلية الطب بجامعة طنطا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، في انتخابات الجمعية الرمدية المصرية بالاجماع بمنصب السكرتير العام للجمعية.
شارك في انتخابات الجمعية أكثر من 10 الاف طبيب
تقدم الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا بخالص التهنئة الى الدكتور احمد غنيم، مشيراً إلى أن ذلك يأتى تأكيداً على تميز أعضاء هيئة التدريس والمكانة الريادية للجامعة.
جدير بالذكر أن الجمعية الرمدية المصرية هي أقدم جمعية طبية علي مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، يشارك بها أكثر من ١٠ آلاف طبيب عيون من جميع أنحاء الجمهورية، ويمثل فيها كل كليات الطب علي مستوى الجمهورية ومستشفيات وزارة الصحة والتأمين الصحي والمعاهد التعليمية والمراكز الطبية المتخصصة والمستشفيات العسكرية وتولي إدارتها أساتذة من إنجلترا وفرنسا ووزراء سابقين.
د. محمود ذكى رئيس جامعة طنطا :
أعلن الدكتور محمود أحمد ذكي رئيس جامعة طنطا، أنه تنفيذا لتكليف رئيس مجلس الوزراء لجامعة طنطا بتشغيل وإدارة مركز 57357 لعلاج سرطان الأطفال بطنطا والصادر بتاريخ ٢٦-٧-٢٠٢٢ فقد قرر مجلس الجامعة خلال اجتماعه في شهر ديسمبر الجاري تخصيص أحد المستشفيات الجامعية القائمة بالمجمع الطبي لمستشفيات جامعة طنطا لاستقبال وعلاج أورام وسرطان الأطفال دون مقابل بديلاً عن فرع مستشفى سرطان الأطفال ٥٧٣٥٧ بمدينة طنطا والتي أغلقت من قبل مؤسسة مستشفى سرطان الأطفال خلال شهر سبتمبر الماضي، علي أن يتم العمل في المستشفى الجديد بنفس الأطقم الطبية والإدارية التي كانت تعمل في فرع مستشفى ٥٧٣5٧ بالغربية مع تقديم الدعم الكامل لأبناء وسط الدلتا من مرضى السرطان. ويأتي قرار التخصيص بديلا عن استخدام المبني الحالي لمستشفى ٥٧٣٥٧ السابق والمستأجر من جمعية الهلال الأحمر المصرية لصالح مؤسسة سرطان الأطفال ٥٧٣٥٧، ونظرا إلى أن جميع المنشآت الصحية ومستشفيات الجامعة تتمتع بتغطية كاملة للمرافق المتميزة وشبكات المعلومات التابعة للمشروع الرئاسي للتحول الرقمي للمستشفيات الجامعية وربطه بمنظومة التأمين الصحي، فإن المستشفى الجديد سيتمتع أيضا بنفس الميزات اللوجيستية لصالح العملية الصحية والمرضى، وهو الأمر الذي يصعب تحقيقه عمليا خارج منشآت الجامعة بمبنى مستأجر خارج حدود المجمع الطبي للجامعة، والتخصيص يضمن أيضا الاستفادة من كافة المنظومات والخدمات الطبية بالمجمع الطبي وبخاصة العلاج الإشعاعي والطب النووي والعمليات الجراحية ومنظومات العلاج والتشخيص المتطورة التي لم تكن متوفرة بمبنى مستشفى ٥٧٣٥٧ المستأجر بمدينة طنطا نتيجة اعتماد الأخير علي تقديم هذه الخدمات من خلال المستشفى المركزي بالقاهرة، ومن ثم فإن تخصيص المستشفى الجديد لعلاج سرطان الأطفال بالجامعة سيوفر كافة الخدمات التشخيصية والعلاجية في مكان واحد داخل أسوار المجمع الطبي لكافة أبناءنا من مرضى السرطان دون تكبد عناء الانتقال بين أكثر من مكان ومنشأة طبية مقدماً خدمات صحية متميزة دون مقابل وبنفس الأطقم الطبية المتميزة للمستشفى القديم فضلا عن الاستعانة بالاستشاريين والمتخصصين في مجالات طب الأطفال والأورام والأشعة التشخيصية والصيدلة الإكلينيكية وغيرها من كلية طب جامعة طنطا ومستشفياتها. وسيتم تحديد موعد افتتاح الصرح الجديد في أسرع وقت ممكن … وإلي أن يحين موعد افتتاح المستشفى الجديد فإن الجامعة تعلن أنها تستقبل كل المرضي بالفعل بمستشفياتها دون تفرقة أو تمييز وبخاصة في مستشفى الأورام الجامعي الذي يستقبل أكثر من عشرين ألف حالة سنوياً.كما صرح الأستاذ الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بطنطا، أنه تم إعداد خطة تنفيذية متكاملة في كافة الجوانب المالية والإدارية والقانونية والتشغيلية التنظيمية والرقمية لتشغيل المستشفى وتقديم الخدمات العلاجية للمرضى وصرف البروتوكولات العلاجية بنفس الكفاءة وان تقديم الخدمات الصحية للمجتمع يمثل أحد أهم الأهداف الخدمية والتنموية للجامعة في محيطها الحيوي، مشيرا إلى أنه جاري العمل علي تجهيز المستشفى لاستقبال المرضى خلال فترة وجيزة، مع الأخذ في الاعتبار أهمية إعداد الكوادر والأطقم الطبية المتخصصة في هذا المجال واهتمام كلية الطب بإيفاد المبتعثين من المدرسين المساعدين لأفضل الجامعات الأوروبية والأمريكية في مجالات علاج أورام وسرطان الأطفال مع تقديم الخطط التدريبية والدعم الفني في هذا المجال.
وفي نفس السياق أشار الأستاذ الدكتور هشام توفيق أستاذ ورئيس قسم الأورام بكلية الطب إلى أن جامعة طنطا تمتلك كافة الإمكانات البشرية والمادية والتجهيزات الطبية المتقدمة في مجال تشخيص وعلاج الأورام من خلال مستشفى الأورام الجامعي وأن الجامعة ستقدم كل إمكانياتها وخبراتها في هذا المجال لإدارة وتشغيل المستشفى الجديد والذي سيخصص لسرطان الأطفال علي وجه التحديد لسد الفجوة الناتجة من إغلاق مستشفى ٥٧٣٥٧ بمدينة طنطا.