قاتل سيدة بورسعيد بمشاركة ابنتها أمام المحكمة: «خططنا للجريمة قبلها بـ24 ساعة»

قاتل سيدة بورسعيد وابنتها المتهمة
قاتل سيدة بورسعيد وابنتها المتهمة

نظرت محكمة جنايات الأحداث بمحافظة بورسعيد، اليوم الأحد، في سرية تامة، أولى جلسات محاكمة قاتل سيدة بورسعيد 'داليا الحوشي' التى كانت تعمل مشرفة عمال بمستشفى بورفؤاد، في جلسة حضرها فقط القضاة والمتهم، ومحامي الدفاع عن المتهم.

نورهان قاتلة أمها ببورسعيد مع امها سيدة بورسعيد وابنتها المتهمة بقتلها

اعترافات المتهم بقتل سيدة بورسعيد

واستمعت محكمة جنايات الأحداث ببورسعيد إلى أقوال المتهم، والذي أكد خلالها أنه يمارس الفاحشة مع نورهان منذ 3 أشهر كما أكد أن التخطيط لجريمة قتل السيدة داليا سمير الحوشي، والتي تبلغ من العمر 42 عامًا، جاء بعدما اكتشفت علاقته الآثمة بابنتها وشاهدتهما على فراشها قبل الحادث بـ24 ساعة.

وأضاف المتهم، أنه يمارس الفاحشة مع نورهان خليل، ابنة المجني عليها قبل الحادث بـ 3 أشهر، داخل المنزل وعلى فراش الأم.

التخطيط لارتكاب الجريمة

واعترف المتهم أمام قاضي الجنايات اليوم الأحد، أن ابنة المجني عليها اتفقت معه على قتل أمها خوفًا من فضيحة ممارسة الفاحشة، وأعدت لذلك ماء مغلي تم سكبه عليها، وسكين لذبحها، وعندما فشلت السكين في الذبح جاءت له بكأس زجاج وذبحها به.

وأجّلت محكمة جنايات الأحداث في محافظة بورسعيد، اليوم الأحد، أولى جلسات محاكمة الطفل - الحدث - المتهم بقتل سيدة بورسعيد بالتعاون مع ابنتها داخل منزلها بحي الفيروز في مدينة بورفؤاد، إلى جلسة يوم الأحد المقبل الموافق 8 يناير.

محامي سيدة بورسعيد ضحية ابنتها: سأُثبت أن سن المتهم أكثر من 15 سنة

ومن جانبه قال المستشار محمد صفا، محامي المجني عليها سيدة بورسعيد، إن جلسة محاكمة الطفل - الحدث - المتهم تم تأجيلها اليوم لتعذّر نقل المتهم من محبسه من مؤسسة الرعاية المودوع بها للمحكمة لظروف أمنية.

وأكد محامي سيدة بورسعيد، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أنه تم توكيله من قِبل شقيق المجني عليها بتوكيل رقم رقم ١ لسنة ٢٠٢٣ لبدء التحرك فى القضية، مشيرًا إلى أن سن الطفل هو أول شىء سيتحرك عليه لأن عمره أقل من 15 عامًا طبقًا للأوراق الرسمية، ولكن هل هناك طفلًا أقل من 15 عامًا يكون على هذا القدر من التخطيط والتدبير وارتكاب الجريمة وإخفاء لمعالمها بهذه البشاعة، هذا ما سيقوم بسؤاله أمام المحكمة، بل سيثبت أمام المحكمة أن عمره أكبر من 15 عامًا.

وأضاف أن 'هناك كمّ من الجرائم تُرتكب بسبب أو بداعي أو لوازع أن مرتكبها طفل تحت 18 عامًا، وأصبح لدينا طائفة من المجرمين يستغلون وجود السن تحت ستار أنه ساقط قيد أو لم يقوم والده بتسجيله فى السجل المدنى بعد والدته أو نتيجة زيجة ثانية'، مضيفًا: 'بـ27 جنيه تقدر تعمل شهادة ميلاد، فهل يستغل طفل عامل السن بأن ينجوا بجريمة'.

وتابع محامي سيدة بورسعيد، أنه سيسعى أمام المحكمة لإثبات أنه تعدى السن لتمثيل محاكمته أمام الجنايات، وإذا تم الإثبات سوف يقف فى قفص الاتهام مع المتهمة ابنة المجني عليها ويُحوّل للجنايات لكن أقل من 15 عامًا سيتم إلحاقه بدار رعاية حسب قانون الطفل وبذلك تكون عقوبة بل يُسمح له بالخروج والدخول في أي وقت كيفما يشاء لأنه ليس عليه حراسة أمنية ومن الممكن أن يخرج منها بعد شهرين أو ثلاثة أشهر، وبعد خروجه من دار الرعاية ماذا سيفعل في المجتمع أو مع أولاد المجني عليها بعد سلسلة الجرائم المتتالية التى قام بفعلتها 'بلطجة، علاقة غير شرعية، تخطيط لجريمة قتل'، هل يستفيد المتهم من جُرم والده بأنه قام بتسجيل شهادة ميلاد له فى سن متأخر.

وأكد أنه لابد من محاكمته أمام القاضي حسب جُرمه وفعلته البشعة وسيسعى جاهدًا لتطبيق القصاص بعد إثبات أن المتهم يتعدى الـ15 عامًا وتحويله للجنايات، قائلًا: 'نحن أمام قانون طفل أقصى عقوبة له 15 عامًا ولكن بعد إثبات السن الفعلي ستتحول القضية لجنايات، فالمشكلة الدستورية ومشكلة المواثيق الدولية التى تتمثل في أن السن تحت 18 عامًا يُعاقب طبقًا لقانون الطفل، ونحن نتوجه ليس فقط لمجلس النواب بل لرئيس الجمهورية وللهيئات الدولية بأنه يجب التفريق في علم العقاب للجرائم، وآمل في تعديل الدستور لتلافى هذه الجرائم'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً