حباه الله صوتًا عذبًا يمتع به آذان المستمعين، بدأ في حفظ القرآن الكريم في سن الخامسة، وأتم حفظه وهو في الـ13 من عمره، ليحصل على إجازة في القرآن الكريم، وذلك بعد أن حفظه كاملًا بالتجويد، فما أحلام الطفل عبد الله الجدي، وكيف كانت رحلته في حفظ القرآن الكريم؟
عبدالله الجدي
حفظ القرآن الكريم كاملًا
عبد الله الجدي، صاحب الـ15 عامًا، طالب بالصف الأول الثانوي، وابن قرية محلة دياي بمركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ، وجهته أسرته لحفظ القرآن في صغره، ودعمت موهبته كثيرًا، ويحلم أن يصبح طبيبًا في المستقبل.
دعم أسرتي شجعني كثيرًا
يقول عبدالله في تصريحه الخاص لـ'أهل مصر': أسرتي هي من وجهتني لحفظ القرآن الكريم في سن صغيرة، وبعد أن أتممت حفظه في سن ال13، قمت بتجويده، وحصلت علي إجازة بعد عام ونصف من تجويدي للقرآن الكريم، وأنا أحلم أن أحصل علي قراءة ورش في المستقبل.
ويضيف: أستطيع التوفيق بين دراستي وحفظي للقرآن الكريم، وأنا أقوم بقراءة القرآن بشكل يومي بالإضافة إلي الاستماع له وهذا يساعدني علي عدم النسيان، وأنصح أي شخص أن يراجع القرآن بشكل مستمر وأن يستمع له حتي لا ينسي ما حفظه.
ويكمل: أحب الاستماع إلي صوت الشيخ محمد صديق المنشاوي، والشيخ مشاري راشد العفاسي في قراءة القرآن الكريم، وعائلتي كانت دائما أكبر داعم ومشجع لي، وكان والدي يكافئني دومًا بعد أن أتم حفظي لجزء من القرآن أو أفوز في مسابقة لحفظ القرآن.
وأردف: حفظي للقرآن الكريم غير من شخصيتي للأفضل وجعلها أقوي، كما أن لغتي العربية أصبحت أفضل، وأصبحت أكثر علمًا بأمور ديني وذلك من خلال القصص المذكورة في القرآن الكريم، ويتابع: رسالتي لأولياء الأمور أن يشجعوا أبناءهم باستمرار، وأنا أتوجه بالشكر للشيخ محمد السملاوي، واختتم حديثه ل'أهل مصر' قائلًا: أحلم أن أكون طبيبًا في المستقبل، وأن أحصل علي إجازات أكثر مستقبلًا.