قررت محكمة جنايات الفيوم الدائرة الثانية، برئاسة المستشار أيمن ممدوح أحمد رئيس المحكمة والمستشار أيمن طه نائب رئيس المحكمة وعضوية المستشارين وائل محمد علي، وأحمد مدكور، وأحمد جنيدي، ووكيل النيابة العامة أسامة طارق، وسكرتارية محمود ربيع وثابت رمضان عبد الله، بتأجيل الحكم على أب بتهمة قتل نجله للعرض على المصحة النفسية وتقديم تقرير بحالته النفسية.
مركز شرطة طامية
تأجيل محاكمة أب بتهمة قتل نجله بالفيوم للعرض على المصحة النفسية
تعود تفاصيل الواقعة إلى 12 سبتمبر 2022 حيث لقي شاب في العقد الثاني من العمر مصرعه على يد والده بعدما قام بضربه بقالب طوب اودى بحياته ،وتحرر محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة لتولي التحقيق
إخطار الجهات الأمنية.
إخطار الجهات الأمنية
وكان اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم قد تلقى إخطارا من العميد محمد جلال زيدان مأمور مركز شرطة طامية بوصول شاب يدعى صلاح محسن صلاح 22 سنة مقيم بمدينة طامية، إلى مستشفى طامية المركزي جثة هامدة إثر ضربه بالرأس أودت بحياته.
على الفور انتقلت قوة مباحث مركز شرطة طامية برئاسة الرائد محمد عشري رئيس المباحث وبصحبة سيارة الإسعاف وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى طامية المركزي.
تحريات المباحث
وأوضحت تحريات الرائد محمد عشري رئيس المباحث أنه بسبب خلافات أسرية مع المجني عليه صلاح محسن صلاح ووالده محسن صلاح قام والده برميه بقالب طوب تمكن من إصابته في الرأس أدى إلى وفاته.
ضبط الجاني
على الفور تمكنت قوات الأمن من القبض على الجاني وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيق.
تحقيقات النيابة العامة
وجاءت تحقيقات أحمد زغلول وكيل النائب العام، بسؤال والدة المجني عليه قالت كنت نايمة في البيت بالليل وسمعت ضرب وخبط الفجر فوق السطح طلعت فوق لقيت ابني غرقان في دمه فضلت أصوت وابني قالي أنا بموت يا أمي فضلت أصوت والناس اتلمت وجوزي هرب وفضلت أقوله موت صلاح يا محسن.
الحالة النفسية للجاني
وبسؤال والدة المجني عليه عن الحالة النفسية لزوجها أكدت أنه من 10 سنوات كان تعبان وبيطلع حافي في الشارع وكانت تصرفاته غريبة، روحنا لدكتور نفساني وكتب له على علاج وبعد كده بقا كويس لكن كانت بتظهر عليه تصرفات غريبة وكان دايما يبص ناحية السقف ويكلم نفسه أقوله بتكلم مين بقولي بكلم حد وطبعا ماكنش بيبقا فيه حد.
أقوال شقيقة المجني عليه
وبسؤال شقيقة المجني عليه قالت: 'آخر مرة شفت أبويا قدام الباب وبيلاعب أخواتي الصغيرين وبالليل لما سمعت صوات أمي طلعت أجري فوق السطح لقيت أخويا صلاح غرقان في دمه ويئن من التعب قولتله مالك يا صلاح قالي أنا بموت نزلت أجري لقيت أبويا مستخبي ورا الباب وبيفرك في إيده.
وبسؤالها عن الحالة النفسية لوالدها أكدت أكدت أنه يعمل تصرفات غريبة كما ذكرت والدتها وأنه كان يتلفت وراءه دون ما أحد يناديه، وأكملت: 'ولاد عمي اتصلوا على الإسعاف وجاءت أخدت أخويا للمستشفى ومات هناك'.
كما أضافت أن والدها وشقيقها كانوا دائمي المشاجرة موضحة، ساعات كانوا يمسكوا في بعض بسبب شتيمة أبويا لأمي وصلاح ماكنش يتحمل شتيمة أبويا لأمي، ومرة أبويا عمل فيه محضر قبل كده عشان كان أخويا ضربة وعوره.