اعلان

وعظ بنى سويف يواصل محاربة المغالاة في المهور ضمن مبادرة تيسير الزواج

وعظ بنى سويف ولقاء مع أهالى مركز ببا لتوضيح اهداف مبادرة لتسكنوا إليها
وعظ بنى سويف ولقاء مع أهالى مركز ببا لتوضيح اهداف مبادرة لتسكنوا إليها

تواصل منطقة وعظ بني سويف، استكمال فعاليات مبادرة ' لتسكنوا إليها ' لـ تيسير الزواج، وذلك للتوعية المجتمعية بأهداف المبادرة من داخل المقاهى تحت رعاية الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والشيخ رضا محمد عبدالحليم المدير العام ورئيس لجنة الفتوى والمصالحات بالمنطقة، والدكتور عبداللطيف سيد حسانين مدير الدعوة بالمنطقة.

مبادرة لتسكنوا إليها بأحد مقاهي مركز ببا

مناقشة مبادرة لتسكنوا إليها بأحد مقاهي مركز ببا

وعقد الشيخ عبدالحميد رشاد أحمد، واعظ أول منطقة وعظ بني سويف مركز ببا، والشيخ محمد سعيد يوسف، المنسق الإعلامي للمنطقة، لقاءا مع الأهالى بعزبة أحمد بك بمركز ببا، لتوضيح أهداف مبادرة لتسكنوا إليها، وتم الحديث خلال اللقاء عن مبادرة الأزهر الشريف لتسكنوا إليها حول هذا المضمون إن من سماحة الإسلام في المعاملات التيسيرُ في تكاليفِ الزواجِ وعدم المغالاةِ في المهورِ.

خلال مناقشة الأهالى للمبادرة

المغالاة في المهور

كما تم الحديث عن أنَّ التشددَ والمغالاةَ في ذلك يصرفُ الشبابَ إلى الطرقِ غيرِ المشروعةِ والمحرمةِ، والنفسُ إنْ لم تجدْ للحلالِ طريقًا، وجدتْ في الحرامِ طُرقًا، لهذا أرشدَنَا النبيُّ ﷺ إلى التيسيرِ في الزواجِ والصداقِ، فعَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” يُمْنُ الْمَرْأَةِ تَيْسِيرُ خِطْبَتِهَا، وَتَيْسِيرُ صَدَاقِهَا، هذا بالإضافة إلى جانب من الحديث عن كيفية مواجهة المشكلات الأسرية التي انتشرت في المجتمع من منظور ديني واجتماعي وأخلاقي.

جانب من لقاء الأهالى بمركز ببا

مبادرة تيسيرالزواج بمسجد ملوكة بالفشن

وكانت قد أعلنت منطقة وعظ بني سويف، بإشراف الشيخ رضا محمد عبدالحليم، المدير العام ورئيس لجنة الفتوى والتحكيم والمصالحات بالمنطقة، فى وقت سابق، عن بدء أولى فعاليات مبادرة تيسير الزواج بمسجد ملوكة بالفشن، بحضور فضيلة الشيخ طه محمد طه، واعظ عام المركز.

وقال الشيخ رضا محمد عبدالحليم، المدير العام لمنطقة وعظ بني سويف، إن الدين جاء خدمة للإنسانية كلها جاء رحمة للبشرية جاء للتيسير وليس للتعسير كما أخبر عنه الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وذلك امتثالا لقوله تعالى 'إن الدين يسر'، مشيرا إلى أن من مظاهر هذا اليسر تيسير أمور الزواج والتي من بينها تيسير المهر والصداق، الذي قال عنه ربنا سبحانه وتعالى 'وءاتوا النساء صدقاتهن نحلة' وقال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي روته السيدة عائشة - رضي الله عنها أن النبي صل الله عليه وسلم قال: 'إن أعظم النساء بركةً أيسرُهن صداقًا ' وفي رواية: ((أيسرهن مؤنة).

وأشار إلى قول الرسول الكريم صل الله عليه وسلم : ' من يُمنِ المرأة تسهيل أمرها، وقلة صداقها'، قال عروة: 'وأنا أقول من عندي: ومن شؤمِها تعسير أمرها، وكثرة صداقها فلا ينبغي للإنسان أن يغالي في المهر، فلا خير في المغالاة، ولا خيرَ في المرأة التي يتعسَّر أمر الزواج منها.

وأضاف أنه أيضاً تيسير أمر الزواج لصاحب الدِّين والخُلق: ' إذا جاءكم مَن ترضون دينه وخُلقه فزوِّجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ' وتيسير الخِطْبة: فهو من بركة المرأة وسعادتها: ' إن من يُمنِ المرأة تيسير خِطْبتها، وتيسير صداقها، وتيسير رحمها '، لافتا إلى ضرورةً تيسير النظر إلى المرأة المخطوبة: فعن أبي هريرة قال: 'كنتُ عند النبي - صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل فأخبره أنه تزوج امرأة من الأنصار، فقال له رسول الله صل الله عليه وسلم -: ' أنظرتَ إليها؟ '، قال: لا، قال: ' فاذهب فانظر إليها، فإن في أعين الأنصار شيئًا '، وفي الحديث: إذا خطب أحدُكم امرأة، فلا جناح عليه أن ينظر إليها، إذا كان إنما ينظر إليها لخطبته، وإن كانت لا تعلم'، وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال: 'فلقد خطبتُ امرأة من بني سلمة، فكنت أتخبَّأ في أصول النخل حتى رأيتُ منها بعض ما أعجبني، فتزوَّجتها'.

وليمة العرس والهدايا

وأوضح أن هناك العديد من الأمور التي تحتاج إلى التيسير خاصة في الزواج كوليمة العرس والهدايا التي تقدم والتكاليف الباهظة التي يدفعها كل من أهل العروسين مثل إقامة الحفلات في النوادي والقاعات ودور المناسبات مما يجعلهم مضطرين إلى دفع المبالغ المالية الكثيرة وهذا ليس مطلوباً.

وأشار إلى أن هذة المبادرات تأتى في إطار الحرص الشديد على تفعيل المبادرات التي يطلقها مجمع البحوث الإسلامية تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد بمجمع البحوث الإسلامية وذالك لما يراه من حاجة المجتمع إليها.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً