بدء أولى جلسات محاكمة المتهمة بقتل والدتها بمساعدة عشيقها ببورسعيد

بدأت منذ قليل، أولى جلسات محاكمة نورهان خليل المتهمة بقتل أمها ببورسعيد بمساعدة جارها - عشيقها، أمام محكمة جنايات بورسعيد.

قاتلة والدتها ببورسعيد وجارها المتهم

محاكمة قاتلة والدتها ببورسعيد

ووصلت قاتلة والدها ببورسعيد جلسة المحاكمة وسط إجراءات أمنية مشددة، ومن المقرر أن تشهد أولى جلسات المحاكمة سماع هيئة المحكمة لأقوال واعترافات المتهمة، والاستماع إلى مرافعة هيئة الدفاع والنيابة العامة.

وكان محمد صفا، محامي سيدة بورسعيد المجني عليها والمتهمة ابنتها وعشيقها بقتلها، قد أعلن أنه سيطعن على عمر الطفل المتهم في القضية، وأنه سيثبت أمام المحكمة أن عمر المتهم يتجاوز الـ 15 عامًا، مما يعني أنه في حالة ثبوت ذلك سيحاكم أمام محكمة الجنايات أمام نفس الدائرة التي تحاكم أمامها ابنة المجني عليها المتهمة، وليس أمام جنايات الطفل.

مفاجأة جديدة في عمر عشيق قاتلة والدتها في بورسعيد

وكشف محمد عبد العليم، المحامي، عن مفاجأة جديدة في قضية مقتل سيدة داخل منزلها بحي الفيروز في مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد، والتي أُتهم بقتلها ابنتها وعشيقها الطفل.

وأشار المحامي، في تصريحات صحفية، إلى أنه سبق وأن قام برفع قضية إثبات نسب المدعو 'ح.م.ف'، المتهم بقتل السيدة 'داليا الحوشي' بمساعدة ابنتها المتهمة في نفس القضية، وذلك نتيجة خلال سابق بين والديه وأن كلاهما على علم بهذه القضية، وأن عمره الحقيقي أكبر من المُعلن أو المعروف عنه.

كان اللواء مدحت عبد الرحيم مساعد وزير الداخلية لأمن بورسعيد، تلقى بلاغًا بالعثور على المتوفية إلى رحمة مولاها داليا الحوشى ذات الأربعين عام مقتولة داخل منزلها بمنطقة الفيروز فى مدينة بورفؤاد .

تم على الفور تشكيل فريق بحث من إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن بورسعيد و الذي استطاعوا كشف لغز القضية التى ادعت نجلة المجني عليها بأنها بقصد السرقة ليكشفوا أن جار القتيلة ونجلتها هما مرتكبي الحادث.

وجاء نص قرار الإحالة، أمر المستشار النائب العام بإحالة فتاة إلى محكمة الجنايات، وإحالة طفل متهم لم يتجاوز سنه 15 عامًا إلى محكمة الطفل المختصة، ارتكابهما جريمة قتل والدة المتهمة عمدًا مع سبق الإصرار.

وكشفت النيابة العامة، في بيان لها، عن أن المتهمان بيّتا النية وعقدا العزم على قتل المجني عليها حتى لا تفضح أمر علاقتهما الآثمة التي أحاطت بها، فقتلاها بعصًا خشبية مُثبَّت فيها مسامير، ومطرقة وماء مغلي وسكين وكأس زجاجيّة مكسورة، وذلك بعدما خطّطا لجريمتهما وتحينا يومًا لتنفيذ المخطط.

المتهمة مكّنت الطفل المتهم من دخول المنزل لقتل والدتها

وأكدت النيابة عن أن المتهمة مكنت الطفل المتهم من دخول البيت خلسة أثناء نوم والدتها المجني عليها، فظفرا بها وقتلاها، ثم سرقا هاتفها المحمول وحاولا إخفاء آثار الجريمة، وأن المتهمان أقرا باعترافات تفصيلية بكيفية تخطيطهما للجريمة وارتكابها، وقاما بالمحاكاة التصويرية التي أجرياها أمام النيابة العامة، وكذلك شهادة عددٍ من الشهود، وما أسفرت عنه تحريات الشرطة.

وأشارت إلى أنه تبين من الفحص الفني للملابس المعثور عليها بمسرح الواقعة الخاصة بالمتهم تطابق البصمة الوراثية للدماء الملطخة بها مع مثيلتها الخاصة بالمجني عليها، كذلك تبين من فحص هواتف المتهميْن وهاتف المجني عليها الذي استخدمته المتهمة يوم الواقعة من وجود محادثات بين المتهميْن منها ما سجل صوتيًّا وأقر به المتهمان، والتي دلت صراحة على اتفاقهما على ارتكاب الجريمة، كما ضبطت النيابة العامة بإرشاد الطفل المتهم الأدوات التي استخدمها والمتهمة في ارتكاب الجريمة، وقد أيّد تقرير مصلحة الطب الشرعي في نتيجته وبيان أسباب وكيفية وفاة المجني عليها الصورةَ النهائيةَ التي انتهت إليها التحقيقات.