خطيب قاتلة والدتها في بورسعيد: «والد نورهان رجل مسالم.. وكانت بتحبه بس جابت لهم العار»

قاتلة والدتها ببورسعيد وخطيبها
قاتلة والدتها ببورسعيد وخطيبها

كشف محمد القطان، خطيب الفتاة المتهمة بقتل والدتها في بورسعيد مشرفة عمال النظافة، بمساعدة جارها - عشيقها -، تفاصيل جديدة في القضية، قائلًا: «عندما قرأت أقوالها واعترافاتها في تحقيقات النيابة والتي أرسلها لي أحد أقاربها كنت أرتعش، وأغلقت الموبايل الخاص بي، وسألت نفسي بدهشة هل هي إنسانة طبيعية أم أنها إنسانة بوجهين، ربما تعاني من انفصام في الشخصية، فأنا أعلم مدى حبها لوالدتها ووالدها وأشقائها الإثنين أحمد وأدهم».

وتابع: «والدها إنسان مسالم وطيب جدًا ولم يترك فرضًا إلا ويؤديه، ونحن على تواصل دائم، فهو ما زال يمثل لي الكثير رغم مرارة ما حدث، لأني على يقين تام بأنه غدر به كما غدر بي».

وأضاف: «والدها قال إن ربنا ها ينطق بالحكم قبل أن ينطق به القاضي، فلو نطق بالإعدام أكيد القاضي سينطق به بعده، ولو مؤبد سوف يكون هو حكم ربنا وهيُنفّذ، وكل واحد يتحمل نتيجة أخطائه».

نورهان و اسرتها قاتلة والدتها ببورسعيد وأسرتها

خطيب قاتلة والدتتها ببورسعيد: كانت تعشق والدتها

وتابع خطيب قاتلة والدتها ببورسعيد: هي كانت تحب والدها جدا ومع ذلك كانت تخاف منه، وقالت في التحقيقات إنها كانت خايفة على شقيقها أحمد من الولد جارهم لذا تمادت معه في العلاقة الآثمة لأنه كان يهددها بشقيقها، لكن للأسف هي 'جابت العار' لشقيقها العمر كله، خافت من التهديد وجابت لهم العار.

وعن علاقتها بوالدتها، قال: «ذات مرة حدثت مشادة بينى وبين والدتها وتحدثت معها بصوت عال، فغضبت نورهان وقالت لي: كله إلا ماما.. أنا ماليش إلا ماما وبابا، لذا فأنا في أشد الدهشة لما حدث، فهي كانت تعشق والدتها ووالدها وأشقائها الاثنين».

أولى جلسات محاكمة قاتلة والدتها ببورسعيد

وتنظر محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين: أحمد على جنينة، وعماد أبو الحسن عبداللاه، وأشرف عبيد علي، غدًا السبت، أولى جلسات محاكمة الطالبة المتهمة بقتل والدتها بالتعاون مع عشيقها الطفل.

وكان المستشار النائب العام قد أمر بإحالة فتاة إلى محكمة الجنايات، وإحالة طفل متهم لم يتجاوز سنه 15 عامًا إلى محكمة الطفل المختصة، ارتكابهما جريمة قتل والدة المتهمة عمدًا مع سبق الإصرار.

وكشفت النيابة العامة، في بيان لها، عن أن المتهمان بيّتا النية وعقدا العزم على قتل المجني عليها حتى لا تفضح أمر علاقتهما الآثمة التي أحاطت بها، فقتلاها بعصًا خشبية مُثبَّت فيها مسامير، ومطرقة وماء مغلي وسكين وكأس زجاجيّة مكسورة، وذلك بعدما خطّطا لجريمتهما وتحينا يومًا لتنفيذ المخطط.

المتهمة مكّنت الطفل المتهم من دخول المنزل لقتل والدتها

وأكدت النيابة عن أن المتهمة مكنت الطفل المتهم من دخول البيت خلسة أثناء نوم والدتها المجني عليها، فظفرا بها وقتلاها، ثم سرقا هاتفها المحمول وحاولا إخفاء آثار الجريمة، وأن المتهمان أقرا باعترافات تفصيلية بكيفية تخطيطهما للجريمة وارتكابها، وقاما بالمحاكاة التصويرية التي أجرياها أمام النيابة العامة، وكذلك شهادة عددٍ من الشهود، وما أسفرت عنه تحريات الشرطة.

وأشارت إلى أنه تبين من الفحص الفني للملابس المعثور عليها بمسرح الواقعة الخاصة بالمتهم تطابق البصمة الوراثية للدماء الملطخة بها مع مثيلتها الخاصة بالمجني عليها، كذلك تبين من فحص هواتف المتهميْن وهاتف المجني عليها الذي استخدمته المتهمة يوم الواقعة من وجود محادثات بين المتهميْن منها ما سجل صوتيًّا وأقر به المتهمان، والتي دلت صراحة على اتفاقهما على ارتكاب الجريمة، كما ضبطت النيابة العامة بإرشاد الطفل المتهم الأدوات التي استخدمها والمتهمة في ارتكاب الجريمة، وقد أيّد تقرير مصلحة الطب الشرعي في نتيجته وبيان أسباب وكيفية وفاة المجني عليها الصورةَ النهائيةَ التي انتهت إليها التحقيقات.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
ملخص مباراة منتخب مصر للشباب وليبيا (2-1) في بطولة شمال إفريقيا