اعلان

تحديات وملفات ساخنة تواجه قيادات المحليات بقنا بعد تجديد الثقة

مستشفى نجع حمادي
مستشفى نجع حمادي

تحديات وملفات ساخنة تواجه قيادات المحليات بمحافظة قنا، وعلى رأسها اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، وذلك عقب تجديد الثقة فيهم بعد اعتماد اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، الحركة السنوية لقيادات الإدارة المحلية بالمحافظات، من أهمها تأخر الانتهاء من تطوير مستشفيات أبوتشت ونجع حمادي ودشنا، وطريق 'أبوتشت - نجع حمادي' الزراعي المعروف بـ«طريق الأربعين»، والحوادث المتكررة عليه، وغرق المنازل والشوارع بالمياه الجوفية بقرية الكوم الأحمر بمركز فرشوط دون إيجاد حلول لها.

طريق الأربعين

حوادث طريق الأربعين

ففي قطاع الطرق، فعلى الرغم من الطفرة التي تشهدها البلاد في مجال إنشاء وتطوير الطرق وإنشاء الكباري الجديدة إلا أن هذه الطفرة مازالت عاجزة عن تحقيق الأمان بـ طريق 'نجع حمادي - أبوتشت' الزراعي والمعروف بـ'طريق الأربعين'، والذي تتكرر به الحوادث المأساوية التي تسببت في سقوط ضحايا ما بين متوفين ومصابين، حتى أصبح يُطلق عليه 'طريق الموت'، دون إيجاد أي حلول لها حتى الآن لوقف نزيف الدماء على هذا الطريق، هذا بالإضافة إلى حاجة العديد من الطرق لأعمال الرصف.

طريق الأربعين

تأخر انتهاء تطوير 3 مستشفيات

وفي قطاع الصحة، حيث يشهد ذلك القطاع تأخر الانتهاء من تطوير مستشفيات دشنا ونجع حمادى، وأبوتشت بعد إخضاعهم لعملية إحلال وتجديد منذ 8 سنوات، وعدم توافر أطباء في المستشفيات، إضافة إلى نقص الإمكانيات، مما يدفع المواطن للذهاب إلى طبيب خاص ومعامل ومراكز أشعة بأسعار مرتفعة لا يستطيع المواطن الفقير تحملها، أو تحويل المرضى إلى مستشفيات أخرى في سوهاج وأسيوط الأمر الذي يُكلف المرضى وذووهم مشقة السفر والمصاريف، ففي البداية فرح الجميع بتطوير المستشفيات، وباتوا ينتظرون الأمل وتحقيق الحلم، إلا أن الحلم لم يتحقق حتى الآن، وتبدلت سعادتهم إلى حزن وقلق خاصة مع تأخر الأعمال في المستشفيات الثلاثة.

مستشفى نجع حمادي

تكدس الفصول وعجز المعلمين

وفي قطاع التعليم، وهو أحد التحديات التي تواجه محافظ قنا، حيث تتمثل الأزمة في عجز المعلمين وتكدس الفصول المدرسية بشكل كبير، والتي بدأت معالجتها من خلال إنشاء عدد من المدارس ضمن المبادرة الرئاسية 'حياة كريمة'، وإجراء وزارة التربية والتعليم مسابقات للتعاقد مع المعلمين لسد العجز في بعض التخصصات.

غرق الشوارع

غرق منازل الكوم الأحمر بالمياه الجوفية

وفي قطاع الصرف الصحي، تشهد قرية الكوم الأحمر في مركز فرشوط مأساة حقيقية بعد أن أغرقت المياه الجوفية المنازل والشوارع، وتحولت حياة أهالي القرية إلى كابوس؛ بسبب كثرة المعاناة التي لا تنتهي، نتيجة غرق منازلهم بالمياه الجوفية، مما قد يتسبب في انهيار المنازل، فضلًا عن انبعاث الروائح الكريهة وانتشار الأمراض.

غرق المنازل

مشكلة القمامة

كما يمثل ملف النظافة تحديًا كبيرًا أمام محافظ قنا وقيادات الإدارة المحلية بالمحافظة، حيث ينتظر أهالي قنا أن يجد المحافظ حلًا جذرياً للقضاء على مشكلة القمامة سواء بالقرى أو المدن، وإيجاد منظومة نظافة للتخلص من القمامة التي تسبب مشاكل صحية وبيئية خطيرة، ووضع آلية لإعادة تدوير تلك المخلفات والاستفادة منها.

مشكلة القمامة

مياه الشرب والصرف الصحي

كما يُعد ملف مياه الشرب والصرف الصحي من الملفات المزمنة بالمحافظة بداية من الكسورات والأعطال المتكررة، وتقادم وتهالك مواسير خطوط مياه الشرب، مع تسريع واستكمال أعمال الإحلال والتجديد للمواسير القديمة بأخرى جديدة، حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين، هذا بالإضافة إلى ضرورة توصيل خدمة الصرف الصحي لجميع المناطق والقرى والنجوع؛ للتخفيف من معاناة الأهالي من الاعتماد على خزانات الصرف أو بيارات الصرف الصحي وتكاليفها الكبيرة جدًا، وزيادة منسوب المياه الجوفية خاصة في القرى والنجوع، وتكون برك من المياه تهدد سلامة المنازل، وتتسبب في انتشار الحشرات والأمراض.

ملف الاشغالات

كما يُعد ملف الإشغالات واحتلال الباعة الجائلين للأرصفة والشوارع من المشاكل التي تعاني منها مدن محافظة قنا، الأمر الذي يتسبب في صعوبة الحركة المرورية بالشوارع، مما يتطلب إيجاد حلول لتلك المشكلة مع توفير أماكن بديلة للباعة الجائلين، وعدم المساس بأرزاقهم ومصدر دخلهم.

ملف الاستثمار وإحياء الحرف التراثية

وأحد التحديات المهمة التي تواجه قيادات المحليات بقنا زيادة دخل المحافظة وتشجيع الاستثمار، من خلال تيسير الإجراءات الخاصة بالمستثمرين وتحفيزهم على العمل، وتذليل العقبات أمامهم، بالإضافة إلى إحياء الحرف التراثية التي تتميز بها المحافظة كالخزف والفخار والفركة والعسل الأسود، والعمل على تطويرها، وخلق فرص عمل للشباب لتحسين مستوى الدخل للمواطنين، وتصديرها عالميًا.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
تأجيل أولى جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها لإنهاء حياته وبيع أجزاءه