أتم حفظ القرآن الكريم في سن الثامنة من عمره، وحفظ القرآن في ثلاثة أعوام، يحلم أن يكون محفظًا للقرآن ومهندسًا، وقدوته من كبار القراء الشيخ الحصري.
حفظ القرآن الكريم كاملًا بالتجويد
يتخذه إخوته قدوة لهم، ويشجعهم بدوره على حفظ القرآن، دعمته أسرته كثيرًا، وإصراره وحبه للقرآن هو ما ساعده على حفظ القرآن في عمره الصغير.
يقول سيف محمد صاحب العشر سنوات ابن محافظة كفر الشيخ في بداية حواره الخاص ل'أهل مصر' أنه بدأ في حفظ القرآن في سن الخامسة وأتم حفظه في الثامنة، إذ استغرق حفظه للقرآن كاملا وبالتجويد ثلاث سنوات، ليبدأ بعدها في مجال القراءات، فقد حصل على إجازة وهو في طريقه للحصول على الثانية.
تشجيع ودعم كبير من الأسرة
وتابع: أنه أخبر أسرته بحبه لحفظ القرآن الكريم فشجعته، مؤكدا أنهم يحفظون القرآن، مضيفا أن قدوته الشيخ الحصري وأنه يحب بالاستماع لصوته، مؤكدا لمراجعته القرآن الكريم بشكل مستمر، وحلمه تحفيظ القرآن الكريم للأخرين مستقبلًا.
وأردف: أستطيع أن أنظم وقتي بين حفظي للقرآن ودراستي، وعائلتي شجعتني كثيرًا، كما يتم مكافأتي عند حفظي للقرآن، موضحًا أنه يتمنى أن يكون محفظًا للقرآن وأن يكون مهندسًا.
من ناحيتها تقول والدة الطالب سيف أنه بدأ في حفظ القرآن في سن الخامسة، بقصار السور ثم أتم حفظ جزء عم، وتوجه بعدها لمكتب تحفيظ القرآن، وأشارت إلى أن سر تفوق نجلها في حفظ القرآن هو إصراره وحبه لحفظ القرآن.
وتضيف: نشجعه ونكافئه بشكل مستمر لتحفيزه، وهو يفرح بذلك، ناصحة أولياء الأمور أن بتشجيع أبناءهم على حفظ القرآن في سن صغير، مؤكدة أن حفظ القرآن في سن صغير سيكون أسهل، فالقرآن يحفظ الطفل ويبارك فيه، وصحبته ستكون من حفظة كتاب الله، وحفظ القرآن يقوي الذاكرة، ويسهل عليه اللغة العربية، كما يغير من شخصية الطفل، مؤكدة أن أبنائها يتخذون أخيهم قدوة لهم ويتبعون خطاه في حفظ القرآن وهو بدوره يساعدهم ويشجعهم على حفظه.