اعلان

محافظ قنا يشارك في حفل تأبين وأربعين الأنبا كيرلس أسقف إيبارشية نجع حمادي (صور)

جانب من حفل التأبين
جانب من حفل التأبين

شارك اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، اليوم السبت، في مراسم تأبين تأبين الأنبا كيرلس أسقف إيبارشية نجع حمادي وتوابعها، بمقر دير الأنبا بضابا بنجع حمادي، شمال محافظة قنا، بحضور الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، ووكلاء الوزارات، ولفيف من الأساقفة والكهنة والقساوسة، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والشخصيات العامة بمحافظة قنا.

جانب من الحفل

حفل تأبين الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي

وتضمن حفل التأبين الذي حضره عدد كبير من الأقباط، الدعاء والشموع والموسيقى الحزينة، وشمل العديد من الفقرات والكلمات لعدد من الأساقفة، كما تم عرص فيلم تسجيلي عن حياة الأنبا كيرلس، وآخر لعدد من السادة النواب والشخصيات العامة يتحدثون فيه عن علاقتهم بالأنبا كيرلس وصفاته وسيرته الطيبة.

جانب من الحفل

نياحة الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي

وكانت مطرانية نجع حمادي للأقباط الأرثوذكس، قد شهدت في 22 ديسمبر 2022م، نياحة الأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادي وتوابعها عن عمر يناهز 74 عامًا بعد صراع مع المرض، ودقت الكنائس النغمة الحزينة، وتوافد الآلاف لإلغاء نظرة الوداع، وتشييع جثمانه في ذات اليوم.

جانب من الحفل

مولد الأنبا كيرلس

والأنبا كيرلس ولد باسم شكري رزق حنين في مركز منفلوط بمحافظة أسيوط، في 24 من أكتوبر عام 1948، وكان ميالًا للالتزام الديني والانضباط، وبعد أن كبر الصبي وصار شابًا، وحصل على بكالوريوس تجارة في جامعة أسيوط، انتقل إلى خدمة الكنيسة في مركز أبو تيج، والتحق بعدها بدير الأنبا بولا بمحافظة البحر الأحمر.

جانب من الحفل

الطفل الملتزم يصير راهبًا

عين ناظرًا للدير وهو علماني، أي قبل أن يلتحق بسلك الرهبنة، وذلك لشدة حرصه وأمانته، ثم أصبح راهبًا في 17 أكتوبر عام 1973، باسم أنطونيوس الأنبا بولا، وظل الراهب أنطونيوس يخدم دير الأنبا بولا ويتعبد في قلايته لمدة عامين.

جانب من الحفل

الراهب الشاب يصير أسقفًا

وفي 26 من ديسمبر 1975، تم سيامته قمصًا، وعين وكيلًا لدير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، وأظهر القمص أنطونيوس كفاءة عالية في الإدارة وتحمل المسؤولية، رغم سنه الصغيرة، وفي 29 مايو 1977م قرر قداسة البابا شنودة الثالث، بطريرك الكنسية الأرثوذوكسية المصرية حينها، سيامة الراهب القمص أنطونيوس الأنبا بولا، أسقفا لإيبارشية نجع حمادي وفرشوط وأبو تشت وتوابعها، وكان عمره وقتها 29 عاما، وصار اسمه بعدها 'الأنبا كيرلس'.

جانب من الحفل

أعماله في إيبارشية نجع حمادي

وبعد أن تولى الأنبا كيرلس مهمته في إيبارشية نجع حمادي، بدأ في خدمة الشعب، ولم يفرق بين المسيحيين والمسلمين، واهتم بإعمار دير الأنبا بضابا، وزراعة الأرض التابعة له، وتطوير كنيسة مار يوحنا الحبيب، وبناء كنيسة العذراء مريم بمدينة نجع حمادي، كما أولى اهتماما بكنائس القرى وخدمة شعبها.

45 عاما.. شاهدًا على تغيرات الحياة

وظل الأنبا كيرلس أسقفًا لـ إيبارشية نجع حمادي وتوابعها ما يقرب من 45 عاما، شهد خلالها فترة رعاية البابا شنودة الثالث، ومن بعده البابا تواضروس الثاني، كما عاصر 5 رؤساء للجمهورية، وتعامل مع عدد من المحافظين، وكان شاهدا على تغيرات الحياة السياسية والاجتماعية والدينية في نصف قرن.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً