لليوم الثاني على التوالي.. استمرار فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

تشهد محافظة الأقصر، اليوم الأحد، فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية لليوم الثاني على التوالي.

المهرجان

افتتاح مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

وكانت إدارة المهرجان افتتحت، أمس السبت، مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية فى دورته الـ 12 في أحضان الحضارة المصرية بـ معبد الأقصر بحضور الرئيس الشرفي للمهرجان الفنان محمود حميدة والسيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان وعدد كبير من نجوم وصناع السينما الأفريقية من مختلف الدول.

وقدم حفل الافتتاح الإعلامية كريمة وسلاتي من (تونس) والإعلامية أومي ندور من (السنغال)، وإخراج المسرحي والإشراف تلفزيوني لهاني لطفي، أما الإخراج التلفزيوني لدعاء أحمد.

ومر كل نجوم السينما وضيوف المهرجان عبر الريد كاربت والتقطوا صورا مع رئيس المهرجان والرئيس الشرفي للمهرجان محمود حميدة ، ثم بدأ المهرجان بالسلام الجمهوري وبرومو قصة المهرجان ثم برومو لهيئة تنشيط السياحة ، ثم فقرة غنائية للمطربة اميرة رضا ألحان و توزيع مصطفى الحلواني لفرقة قنا للآلات والفنون الشعبية.

بدأت المذيعة كريمة وسلاتي كلماتها قائلة: 'بعد أن أبحرنا جميعا في المراكب الذهبية الفرعونية على ضوء شمسنا وفي أحضان نهر النيل الخالد وصولا إلى رحاب معبد الأقصر وتحت ضوء قمره ونجومه المتلألأة منذ آلاف السنين، وبكل الحب والتقدير نرحب بكم يا صناع السينما وعشاقها أيها الأخوة والأحباب يا من جئتمونا من كل بلادنا الإفريقية الساحرة يا من أتيتم من أرض الحكمة والتاريخ.. أرض الخصوبة والعطاء ويجمعنا التاريخ الواحد والعشق اللامتناهي للسينما'.

وصعد الفنان محمود حميدة، الرئيس الشرفي لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، ورحب بالحضور جميعا وبكل صناع السينما الإفريقية، وقال إن الأقصر أشهر مدينة سياحية أثرية في العالم، وهي مدينة عظيمة، ثم جاءت كلمة مؤسس ورئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد قائلا: إن الدورة رقم ١٢ من عمر مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، تحمل شعار'السينما خلود الزمان' وللسينما أدوار كبيرة جدا، ومنها أنها تخلد الزمن، والتاريخ يتجسد في السينما خلال شريط سينمائي، ومن منطلق الادوار الكبيرة للسينما، فالمهرجانات أيضا ليست شو إعلامي فارغ من المحتوى للتسلية او الترفيه، ولكن هي صناعة مهمة وثقيلة ويجب أن يظل اهتمامنا بصناعة السينما والافلام ودعمنا لها حتى في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة جدا.