اعلان

قاتلة أمها في بورسعيد: أمى ماتت و هى راضية عنى وهى عارفة ليه.

مايسة فتاة بورسعيدية رافقت قاتلة أمها فى محبسها
مايسة فتاة بورسعيدية رافقت قاتلة أمها فى محبسها

قالت مايسة محمود، الفتاة التى رافقت نورهان قاتلة والدتها ببورسعيد فى محبسها ٦ ساعات فى قسم شرطة بورفؤاد أول، عندما دخلت الحجز سألت هى البنت اللى قتلت أمها معانا هنا فى القسم؟ وفجأة وجدتها أمامى وعندما نظرت إليها بكيت، فسألتني عن سبب بكائى، و قلت لها بأننى لم أتوقع أن أجد وجه بتلك البراءة يقدم على جريمة بشعة فهل قتلتى أمك فعلا؟ فردت على بسؤال ماذا يقول الناس عنى فى الشارع؟

نورهان قاتلة امها ببورسعيد و حسبن عشيقها

نورهان : أمى ماتت و هى راضية عنى و هى عارفه ليه

وأضافت مايسة لم أتابع قضيتها، ولم أعرف تفاصيلها، لذا طلبت منها أن تروى لى التفاصيل الكاملة، ولكن أول شىء ذكرته نورهان 'أنا مش بكر' وحسين مش طفل، هو عمره الحقيفى ١٧ عاما و٨ أشهر وليس ١٤عاما، كانت تتصرف بهذيان، وتتحدث بعدم تركيز.

وأضافت: ' نورهان قالت والله ما قتلت ماما وأستاهل الإعدام لأنى فتحت لحسين الباب، فقد كنت أدرك بأن حياتى سوف تتدمر لكن لم أتوقع أن تصل إلى هذا الحد من التدمير .

وأشارت مايسة إلى أن هناك سر كبير وغامض فى القضية لأن نورهان قالت: 'أمى ماتت وهى راضية عنى وهى عارفة ليه' فعندما كان حسين يضربها قالت له 'خد نورهان وأمشى وسبونى' وكنا ها نمشى فعلا، وقلت أول ما أنزل هاتصل بالإسعاف ينقذها ولكن ماما كانت خايفة علي حتى وهى بتموت، وقالت لي ما تنزليش معاه يا نورهان ولذلك هو خلص عليها'.

والد المتهمة بقتل أمها ببورسعيد: "ابنتى تعرضت للسحر.. وما تعرفش تدبح فرخة"

وكان 'خليل' زوج المجنى عليها سيدة بورسعيد داليا الحوشى، ووالد الفتاة المتهمة بقتل والدتها بمساعدة عشيقها، كشف في تصريحات جديدة خصّ بها 'أهل مصر' في أعقاب قيامه بإلغاء توكيل محامي زوجته المجني عليها المستشار محمد صفا، حيث قال: 'ابنتي مسحورة ولا تستطيع ذبح دجاجة، والحقيقة لم تظهر بعد، ولا بد من إعادة استجوابها ومحاكمتها'.

وقال والد المتهمة وزوج المجني علهيا، إنه 'قام بإجراء توكيل للمستشار محمد صفا، ليثبت حق زوجته عن طريق الوصول الى العمر الحقيقى للقاتل، ويؤكد أنه ليس طفلا، وأنه بعد ذلك ألغى التوكيل، ليس لوجود خلاف مع المحامي المختص ولكن لأن هناك أشخاص آخرون سوف يكملون معه المشوار فى الدفاع عن ابنته' على حد قوله.

والد قاتلة والدتها ببورسعيد: ابنتى جامعية والقاتل ابتزها

وأضاف زوج المجنى عليها، أنه فوجئ بأن محامى القاتل يطالب ببراءته، وهو ما أثار استفزازه للغاية، فهناك شىء غريب فى القضية، فابنته من حقها أن يعاد استجوابها، وتابع مدافعا عن ابنته بقوله 'أنا مربى أولادى ولله الحمد، ابنتى جامعية ومدّرسة، ومن المؤكد أن الولد القاتل ابتزها بأى شكل من الأشكال'.

وأشار والد الفتاة المتهمة بقتل والدتها، إلى أن أسرة القاتل من المطرية، ولهم علاقة بالسحر، مضيفًا: 'شاهدت كتب سحر فى مكتبة ابنتى، ولم أعرف عنها أى شىء، لأننى أعمل أرزقى وطوال اليوم أكون خارج المنزل، وزوجتى منذ أكثر من عشرين عاما لم تعمل إلا منذ ٨ أشهر فقط، وقد شاهدت كتب عن الجن والسحر في حجرة ابنتي، ووجدتها كاتبة تعليقات بداخل الكتب، وسمعت أن أسرة القاتل لهم علاقة بالسحر والشعوذة'.

وأكد الأب براءة ابنته من دم أمها، قائلًا: 'لو شوفت بعيني بنتى وهى بتقتل أمها مش هاصدق، فمن حقها فرصة تانية، أريد معرفة الحقيقة فقط، نورهان لم تدخل مطبخ، وعمرها ما دبحت فرخة' .

وتساءل والد القاتلة، وزوج المجنى عليها، قائلًا: 'هل يُصَدَّق أن ابنةً كانت تعشق أمها تقتلها، ابنتى لها 3 روايات فى أقوال النيابة والولد القاتل أيضا، فأين الحقيقة؟، أرجو إعادة استجوابها، لماذا لم يسمعها أحد؟ من ارتكب الدم يكرم فى دار رعاية؟'.

وعن رد فعل 'نورهان' أثناء الحكم بتحويل أوراق القضية إلى فضيلة المفتى، قال 'أي مجرم عند سماعه الحكم عليه بعشرة سنوات فقط أو أقل سينهار، ونورهان سمعت حكم الإعدام ولم تحرك ساكنا، فهل هذا طبيعى؟، وهل هى بكامل وعيها؟، أطالب بإعادة محاكمتها وإعادة استجوابها، لماذا لم يسمعها أحد!، كما أطالب بمعرفة كيف ابتزها الولد، فهناك لغز كبير، أنا صاحب الدم وأُحاسب على الدم، ومن قام بارتكاب الجريمة يعيش فى دار رعاية، حرام أخسر زوجتى وابنتى والأسرة بأكملها تدمرت، ومن ارتكب الدم يكرم فى دار رعاية'.

وتابع أن 'نورهان' والدتها كانتا مثل الأختين وليس أم وابنتها، مضيفًا: 'أنا على يقين تام أن ابنتى ليس لها علاقة بدم أمها لا من قريب، ولا من بعيد، لأننى ربيتها 21 عاما، وتلك شهادة سوف أقابل بها ربنا سبحانه وتعالى بها وأحاسب عليها، فزوجتى كانت بلسم وكانت بتأكل نورهان فى فمها'.

واختتم والد قاتلة أمها ببورسعيد حديثه بتأكيده على رغبته في معرفة أين الحق والحقيقة، مشددًا على أن هناك حقيقة غائبة، وهناك سؤال كيف ارتبطت نورهان والولد القاتل، كاشفا أن 'ابنته تقدم لخطبتها جامعيين، وهى مخطوبة لشخص محترم، ومن أسرة محترمة'، متسائلًا: 'هل أُحاسب فى الدم، وابنتى وزوجتى تنتهى حياتهن، والولد القاتل يكرم وبعد شهرين أو ثلاثة أشهر أجده فى الشارع، وكأنه لم يرتكب جريمة، ولم يدمر أسرتى! بالله عليكم ماذا سيكون رد فعلى ؟!'، مطالبا بضرورة تعديل قانون الطفل حتى يعاقب القاتل بما ارتكب.

رفض الطعن على حكم إيداع قاتل سيدة بورسعيد بدار رعاية

وكانت رفضت محكمة جنايات الأحداث بمحافظة بورسعيد، الثلاثاء الماضي، الطعن المقدم من هيئة دفاع المتهم حسين فهمي قاتل أم عشيقته ببورسعيد، وأيدت محكمة جنايات الأحداث ببورسعيد الحكم السابق بإيداع الطفل أحد دور الرعاية.

وكانت قد قضت محكمة جنايات الأحداث في بورسعيد، بمعاقبة الطفل المتهم بقتل سيدة بورسعيد بمساعدة ابنتها، بإيداعه في مؤسسة عقابية 'دار رعاية' مفتوحة المدة وهي أقصى عقوبة للطفل.

كما قضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين: أحمد على جنينة، وعماد أبو الحسن عبداللاه، وأشرف عبيد علي، بإحالة أوراق قضية الطالبة المتهمة بقتل والدتها بالتعاون مع عشيقها الطفل في محافظة بورسعيد إلى فضيلة المفتي وتحديد جلسة 18 فبراير المقبل للنطق بالحكم.

WhatsApp
Telegram