تنشط رحلات السفاري في الموسم السياحي الشتوي بواحة سيوة بمطروح، خلال هذه الفترة خلال إجازة نصف العام المستمرة حتى نهاية الأسبوع الجاري، وتعد سياحة السفاري من أمتع الأوقات التي يتم قضائها في قلب الصحراء ولها شهرة عالمية بين السائحين الأجانب في الوديان وجبال الكريستال والصحراء البيضاء التي لها خصوصية وطبيعة مختلفة عن الصحراء الشرقية بسيناء تحديدًا في شرم الشيخ، فكل مكان في مصر مختلف عن الآخر وله جمال ساحر مختلفين.
رحلات السفاري في سيوة حاجة تانية
ورصدت 'أهل مصر' متعة الصحراء من خلال 'رحلات السفاري بواحة سيوة حاجة تانية'، فكانت أول كلمات كرستين عزت من القاهرة من محبي واحة سيوة بأن قضاء عطلة إجازة نصف العام في واحة سيوة لها بريق وشكل آخر، حيث الجبال والصحراء والطبيعة التي ليس لها مثيل في خلال قضاء رحلات السفاري في عالم جديد بعيد عن الزحام والضوضاء، تسمع فيه أصوات الطيور النادرة، والحيوانات المتحللة من العصور القديمة.
ومن جانبه قال أحمد عز من الإسكندرية، إن جميع المناطق التي قمت بالمرور عليها في رحلات السفاري يوجد بها عيون طبيعية كبريتية منها درجات حرارة معتدلة ومنها المرتفعة وهي تخرج من باطن الأرض بدون أي وسائل مساعدة، وهنا الروعة وعظمة الخالق، فلابد من الترويج سياحيًا لتلك المناطق بشكل مكثف، فمصر غنية بالمناطق الأثرية والسياحية التي نجدها في جميع أنحاء البلاد.
وعن التزحلق على الرمال أعلى قمم الجبال يروي لنا رامي سعد، بأنه من البرامج الأساسية في السفاري، بالإضافة إلى تسوية وطهي الطعام على الحطب وشرب الشاي على الجمر بعد الانتهاء من الوجبات، مشيرًا إلى أن هذه الطقوس ساحرة في رحلات السفاري.
وأضاف أنه بعد ذلك إلى أن المبيت يكون بين سيارات الدفع الرباعي على ضوء القمر، مشيرًا إلى أنها تكون أجواء من الخيال بأن تعيش في هذا المشهد بين اللوحات الفنية الطبيعية في الصحراء لبعض الوقت لتخرج الطاقة السلبية من معاناة المدن المزدحمة .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
