تجري النيابة العامة الآن بمدينة منوف، تحقيقًا مع رجل منتحل صفة طبيب قلب، ويقول بعلاج المرضي بالبزاق داخل عيادة بقرية فيشا الكبري التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية.
البزاقالتحقيق مع منتحل صفة طبيب
وكان قد قام رجل يدعي (م.م.المصري) بإنتحال صفة أخصائي قلب وإدارة عيادة لهذا الغرض بقرية فيشا الكبري التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية.
وفي أقل من أسبوع تواصل إدارة العلاج الحر بمديرية الشئون الصحية بالمنوفية، نجاحها في تعقب منتحلي الصفة الطبية وذلك بضبط رجل يدعي أنه أخصائي القلب الصناعي وبرجمة القلب بكلية الطب جامعة الازهر، حيث انتقلت اللجنة المشتركة المشكلة إلى محل الواقعة وتبين قيام المذكور بانتحال صفة طبيب (أخصائي قلب بكلية الطب جامعة الازهر)، ومباشرة حالات مرضية بعيادته الكائنة بالقرية وكذلك بيع وتداول مواد طبية غير مصرح بتداولها من وزارة الصحة ووجود أجهزة طبية سنتريفيوچ، وفحص انف واذن وحنجرة وسماعة طبية وجهاز ضغط وجهاز رسم قلب وجهاز تدليك وأكواب حجامة وسرنجات وأنابيب تحاليل ووعاء بلاستيكي يحتوي علي ديدان من نوع البزاق يستخدمها في عمل جلسات علاجية للمترددين علي عيادته.
وبضبط المذكور تبين من بطاقتة الشخصية أنه بدون عمل
وتم تحريز الأدوية والمستحضرات غير المسجلة بقطاع الصيدلة ومعدة للبيع للمرضي عن طريق مفتش هيئة الدواء الدكتور عبد المنعم سعيد حافظ ، وتم تحريز كافة الأجهزة ودفتر الكشوفات وكذلك دفتر الروشتات الخاصة بالمدعي .
وقد تم القبض على المذكور وتحرير محضر رقم ( ٢٢٧٥ ) جنح منوف بتاريخ 5/2/2023 بالواقعة وسيتم عرضها علي النيابة إستكمالا للتحقيقات ، حيث قامت إدارة العلاج الحر بتشكيل لجنة بقيادة الدكتورة شيرين مسعد مدير الإدارة ، والدكتور أحمد الشايب نائب مدير الإدارة ، والدكتورة روان عمران ، والدكتور محمد موسي ، والدكتور أحمد زكريا ، مساعدي مدير الادارة ، ولجنة من إدارة منوف الصحية الدكتور حسن كمال ، والدكتور محمد ابو غزالة ، والدكتور عادل الشهالي ، وبالتنسيق مع كل من هيئة الدواء المصرية وإدارة الرقابة التموينية برئاسة الأستاذ نبيل هدهود ، والاستاذة ماجدة حماد ، والأستاذ اكرام الملاح ، والأستاذ محمد شقرة مفتشي الرقابة ومساعدي رئيس الرقابة التموينية ، وبصحبة قوة مرافقة من مركز شرطة منوف بعد التنسيق مع السيد العقيد ممدوح سمير ، مأمور مركز شرطة منوف.
وتهيب مديرية الصحة بالمنوفية وإدارة العلاج الحر بالمواطنين تحري الدقة وعدم الانسياق خلف اي دعاية ممن يقوموا بانتحال الصفة الطبية لكي لا يتعرضوا لأي أذى من جراء ذلك.