اعلان

خطيب الفتاة المتهمة بقتل أمها ببورسعيد: نورهان طيبة واستسلمت للشيطان

نورهان المتهمة بقتل والدتها ببورسعيد وخطيبها
نورهان المتهمة بقتل والدتها ببورسعيد وخطيبها

علق محمد القطان خطيب نورهان الفتاة المتهمة بقتل والدتها ببورسعيد بمساعدة الجار العشيق، تعليقا على تصريح مايسة محمود الفتاة التى رافقت خطيبته فى محبسها بقسم بورفؤاد أول، وروت من خلال بث مباشر مع 'أهل مصر' بأن نورهان أخبرتها بأنها لم تكن تحب خطيبها وأن الخطوبة كانت تقليدية، وتعلم بأن الحب سوف يأتى فيما بعد، واختارت الزوج من شخص محترم.

وقال خطيب نورهان فى تصريح خاص لـ'أهل مصر': أعلم ذلك جيدا، فهى كانت تقول لى إننى إنسان محترم، وعندما سألتها عن حبها لى قالت إنها تحبني لأننى أخاف عليها أكثر مما تخاف هى على نفسها، وأن الحب يأتى فيما بعد بالمعاملة الطيبة، والاحترام ، وأنا كنت أعاملها كبرنسيسة كما قلت قبل ذلك.

نورهان المتخمة بقتل والدتها ببورسعيد قاتلة أمها ببورسعيد

خطيب قاتلة والدتها ببورسعيد: نورهان قادها الخوف إلى الاستسلام

وأضاف خطيب نورهان قاتلة والدتها ببورسعيد: أشكر الفتاة التى رافقت نورهان لمد ٦ ساعات فى محبسها وخرجت للشارع البورسعيدى بصفة خاصة، و الرأى العام بصفة عامة بحقيقة سمعتها، وتأكدت منها بإحساسها، ولم تهاب الحديث بالحقيقة دون خوف، أو إحراج للاعلان بأنها قضت ليلة فى قسم الشرطة، فقد تجاهلت هذه الفتاة كل الانتقادات وتحدثت بما سمعته من فتاة لم يسمعها أحد و لم يشعر بها، فتاة فقدت أمها وهى أعز ما عندها ، قادها الخوف الى الاستسلام، ولم تستطيع أن تصرح عما بداخلها من ألم، وكان الشيطان يقف فى انتظارها ' حسين ' يستبزها بصورة بشعة، ويهددها بقتل شقيقها، فرضخت واستسلمت وهى لم تدرك هذا المصير الذى وصلت اليه كما قالت.

وتابع 'القطان': نورهان طيبة القلب، وكانت تراعى الظروف الاجتماعية للأسر المحيطة بمنزلها، فهى كانت تعطي دروسا خصوصية بالمنطقة وبأسعار رمزية، وعندما تعلم بان الأسرة لا تستطيع دفع مبالغ الدروس كانت تعطى لأبنائهم مجانا عن طيب خاطر.

وأكد أن 'الجيران كانوا يحبونها فهي كانت خدومة جدًا، فكانت إحدى الجيران تسافر لظروف خاصة ونورهان تجلس لرعاية أبنائها، فكانت تطهي لهم الطعام وتنام معهم، وتساعدهم فى كل شىء'، متابعًا أن 'أحد جيران زوجها كان يعمل سائقًا على أتوبيس سياحي ويسافر باستمرار ولديه طفل وزوجته مريضة فكانت نورهان تذهب إليها لتساعدها، مما كان يثير غضبي، الا أنني كنت سعيد بها لأنها تقوم بعمل إنساني وتساعد جيرانها، رغم تحذيري لها خوفًا عليها'.

رفيقة نورهان في محبسها: المساجين يعتبرونها «ميت ماشي على الأرض»

وكانت مايسة محمود، صاحبة الـ 33 عامًا، قد كشفت تفاصيل جديدة بشأن بورسعيد نورهان الفتاة المتهمة بقتل والدتها ببورسعيد بمساعدة عشيقها الطفل داخل منزلها بحي الفيروز في مدينة بورفؤاد، حيث كانت قد رافقتها لعدة ساعات داخل محبسها.

وأشارت 'مايسة' في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، إلى أنها قضت ليلة مع 'نورهان' المتهمة بقتل والدتها داخل محبسها بقسم شرطة بورفؤاد أول على خلفية قضية شيك، وأنها أول دخولها المحبس بالقسم كانت أول مرة ترى فيها 'نورهان' وفوجئت برؤيتها، فلقد كانت نحيفة صغيرة الحجم وكانت تظن أنها ضخمة، ووجهها طفولي.

وأكدت على أنها تحدثت معها ولاحظت تصرفات غريبة منها، وهناك أمور ترفض الحديث عنها، مضيفة: 'محدش بيزورها ولا بيجبلها أكل والمحبوسين في حبس القسم هم من يحضروا لها الأكل والملابس، وعندما شاهدتها كانت ترتدي 'دفاية ملونة' والتيشرت لون والبنطلون لون مختلف وكأنها ملابس مهلهلة، وزملائها في الحبس كانوا يقولون أنهم سيحضروا الملابس التي ستذهب بها إلى جلسة محاكمتها، معلقين 'بنساعدها لأنها ميت ماشي على الأرض'.

وقالت 'مايسة'، إن نورهان مرتبطة بشقيقها 'أحمد' وترتدي سلسلة عليها صورتها معه، وقالت 'ده نور عيني وبسببه أنا هنا'.

وكانت رفضت محكمة جنايات الأحداث بمحافظة بورسعيد، الثلاثاء الماضي، الطعن المقدم من هيئة دفاع المتهم حسين فهمي قاتل أم عشيقته ببورسعيد، وأيدت محكمة جنايات الأحداث ببورسعيد الحكم السابق بإيداع الطفل أحد دور الرعاية.

WhatsApp
Telegram