قال محمد عفيفى، مدير منطقة وعظ بورسعيد الأزهرية، إن المنحة تأتي من المحنة، وتمثل هذا في دعوة النبي محمد ورحلة الإسراء والمعراج.
وأكد مدير منطقة وعظ بورسعيد الأزهرية، خلال إحتفالية ذكرى الإسراء والمعراج التي أقامتها محافظة بورسعيد، مساء اليوم الخميس عقب صلاة العشاء، بالمسجد العباسي، وبحضور اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، ومدير أمن بورسعيد، واللواء عاطف وجدي، السكرتير العام للمحافظة وجمال عواد، وكيل وزارة الأوقاف ببورسعيد، وعدد من القيادات التنفيذية، أن رحلة الإسراء كانت الدليل والمنحة لرسالة النبي صلى الله عليه وسلم.
معجزة ربانية ولم تكن رحلة عادية
وأشار إلى أن رحلة الإسراء والمعراج كانت معجزة ربانية ولم تكن رحلة عادية، ونصر الله نبيه محمد بدليلٍ جديد له بالإسراء والمعراج، وفرج لهمه وكربه.
وأوضح محمد عفيفى، أنه يرسل تحيات الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف لجموع المسلمين، في هذه الذكري العطرة للرحلة المعجزة.
تحمل اسم الشيخ المبتهل "نصر الدين طوبار"
وحضر الإحتفالية، 65 متسابق من 41 دولة مشاركة بمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني في دورتها السادسة وتحمل اسم الشيخ المبتهل 'نصر الدين طوبار'
وتضمنت الإحتفالية : تلاوة آيات من القرآن الكريم، وكلمات ممثلي وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، التي تؤكد على القدرة الإلهية في الإسراء والمعراج، والدروس المستفادة منها في الحياه المعاصرة.
وأحيا المشاركون في مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم والابتهال الدينى، مساء اليوم الخميس، إحتفالية محافظة بورسعيد بذكرى ليلة الإسراء والمعراج، في المسجد العباسي، بعدد من الابتهالات الدينية التي لاقت استحسان الحضور وتفاعلوا معها.
الحناجر الذهبية
وأشاد الحضور، بأصوات المشاركين التي وصفوها بالحناجر الذهبية لروعة أصواتهم، مؤكدين أنهم سيكون لهم باع كبير في الإبتهال الدينى.
في شأن مختلف، ستنقل صلاة غدا الجمعة مباشرةً على التلفزيون المصري من مسجد الشاطئ في محافظة بورسعيد، وسيلقي الخطبة الدكتور محمد عزت، أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بعنوان: 'معجزة الإسراء والمعراج وطاقة القدرة الإلهية'.