نظمت كلية العلوم الصحية التطبيقية في جامعة بنى سويف، ندوة بعنوان 'الانتحار' بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، تحت إشراف الدكتور الحسين دهشان عميد الكلية، بحضور الدكتور الماحي محمد حسن وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور بكار عبد الحليم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد سعيدان مبارك وكيل الكلية للدراسات العليا.
ندوة 'الانتحار' بجامعة بنى سويف
عوامل خطر تساهم في الانتحار
حاضر بندوة لا للانتحار بكلية العلوم الصحية التطبيقية في جامعة بنى سويف، محمد سعد، مدير عام إعلام شمال الصعيد بالهيئة العامة للاستعلامات التابعة لرئاسة الجمهورية، متناولا مفهوم الانتحار بصفة عامة وأسبابه، والدوافع التي تؤدى إليه، والتي قد ترجع إلى عوامل أسرية، أو اجتماعية، أو عاطفية، أو نفسية، نابعة من ضعف في الوازع الديني والذي يعد رد فعل مأساوي لمواقف الحياة المجهدة، وعوامل خطر أخرى يمكن أن تساهم في الانتحار، بما في ذلك مخاطر الإفراط في السوشيال ميديا وحروب الأجيال والشائعات وما يترتب عليها من انهيار مجتمعات، وخلال الندوة تم مناقشة أهم الوسائل والآليات التي تقي الشباب الوقوع تحت أنياب هذه الظاهرة.
ندوة "الانتحار" بجامعة بنى سويف
الحفاظ على التوازن النفسي
وقال الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بنى سويف، إن نشر الوعى الديني والاجتماعي لمشكلة الانتحار، والأبعاد الاجتماعية والنفسية لها، يعتبر من أهم سبل مواجهتها والتغلب عليها من خلال الممارسات الإيجابية، التي تمكن الفرد من الحفاظ على التوازن النفسي، فكلما ترسخت العقائد الإيمانية تحقق السلام النفسي والأمان الداخلي.
المشاركات الاجتماعية والتطوع في عمل الخير
وأشار رئيس جامعة بنى سويف، إلى أن الإسلام جعل حفظ النفس من مقاصد الشريعة وجرم التعدي عليها، كما أن المشاركات الاجتماعية والتطوع في عمل الخير من خلال مؤسسات المجتمع المدني، والمشاركات في الندوات التثقيفية والأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية والترفيهية تعد من أهم العوامل التي تعمل على تنمية وتحقيق الجوانب الإيجابية.