قضت محكمة جنايات بورسعيد، اليوم الأربعاء، بمعاقبة مدان بالاعتداء على طفلة ببورسعيد بالسجن 3 سنوات.
وكانت سيدة اتهمت شخصا يبلغ من العمر 35 عاما بالاعتداء على طفلتها التي تبلغ من العمر 13 عاما، وذلك بمساعدة زوجته في منطقة الأمل نطاق حي الضواحي بمحافظة بورسعيد، لافتة إلى أن صغيرتها قد ذهبت إلى منزله لبيع كيس من اللوبيا مقابل 10 جنيهات، وأثناء تواجد زوجته ووالده طلبوا منها الدخول لغرفته للحصول على الـ 10 جنيهات، فأغلق عليها الباب وكتم أنفاسها، وقام باغتصابها وهتك عرضها.
وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات المختصة التي أصدرت حكمها بالسجن 3 سنوات.
.
ذئـب بشري يعتـدي على طفـلة في بورسعيد.. وأسرة الضحـية "اغتـصبها علشان كيس لوبيا بمساعدة زوجته"
«عاوزة حق بنتى اليتيمة، ده أنا قفلت عليهم الباب من يوم وفاة أبوهم علشان أحافظ عليهم الـ ٣ بنات والولد كمان»، بهذه الكلمات بدأت الام المكلومة حديثها لـ 'أهل مصر'.
قالت والدة الطفلة دنيا محمود السيد، ابنتي طفلة تبلغ من العمر ١٤ عاما واعتدى عليها 'شحاتة' ابن الجيران، حيث إنني أسكن بالدور الرابع وهم بالدور الخامس وأرادت ابنتي أن تساعدني، فطلعت تبيع 'كيس لوبيا' لأسرة الجاني، وهي تعلم أنه يعيش مع والديه وزوجته.
وأضافت والدة الطفلة: «والدة الجاني قالت لابنتي ادخلى يا دنيا علشان نعطيكى الـ ١٠ جنيهات ثمن اللوبيا، وبالفعل دخلت ابنتي التي لم تتوقع الغدر وإذا بزوجة الجاني تدخلها حجرة وتغلق عليها الباب ليقوم زوجها بهتك عرض ابنتي».
وأخذت ابنتي تصرخ وهم يكممون فمها، وعندما وجدت الدماء تنزف منها قالت لها زوجته 'ما فيش مشكلة هو بيعمل كده في'
وتابعت والدة الطفلة دنيا: «نزلت ابنتي مقهورة ومنهارة، وروت لنا ما حدث وهي تبكي وعندما وجهناهم بفعلتهم الدنيئة، قالت لي والدته: 'وماله نجوزها له'.
وقالت والدة دنيا: «ازوج طفلة عندها ١٤ سنة حقيقي 'حرام' ربنا ينتقم من اللي هتك عرض ابنتي، ده شاب متزوج ولديه طفل وزوجته حامل».
وتابعت: ذهبنا إلى قسم الشرطة وقمنا بعمل محضر رقم ٤٠٢٢ إداري الضواحي، وكل ما أطلبه هو حق ابنتي الطفلة.
قالت شقيقة الطفلة المجني عليها، أمي تعبت في تربيتنا أنا واخواتي الثلاثة، وخاصة بعد وفاة والدي ودخلها لا يتعدى الـ ١٠٠٠ جنيه معاش تأميني عن والدي، وهي تبذل قصارى جهدها حتى لا نحتاج لمخلوق، والنهاية الناس تنهش في لحمنا، عاوزه حق أختي احنا مالناش حد غير ربنا، طفلة بريئة بدل ما تذهب لمدرستها بعد بكرة لأنها في الصف الأول الإعدادي، تنام في الفراش بصدمة عمرها.