نجح فريق طبي بمستشفى الفيوم العام، في إجراء أول عملية لإعادة توصيل يد مبتورة بالكامل في الفيوم استغرقت 13 ساعة، وقاد الفريق الطبي الدكتور محمد الأزرق، استشاري ورئيس قسم جراحة التجميل، ومصطفى حسن، استشاري جراحات التجميل والجراحات الميكروسكوبية، ومحمود بدور، أخصائي جراحة التجميل، وأحمد النحاس، طبيب مساعد جراحة التجميل، وبمساعدة الدكتور أحمد عرفة، أخصائي العظام.
اليد المبتورة
ملحمة طبية استغرقت 13 ساعة
وقال الدكتور محمد الدمرداش، مدير مستشفى الفيوم العام، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، إن العملية عبارة عن جراحة ميكروسكوبية دقيقة استغرقت حوالي 13ساعة، وتعود تفاصيل الواقعة عندما استقبل مستشفى الفيوم العام، الشاب 'جمال علي' 19 سنة'، والذي تعرّض لحادث أدى إلى بتركامل في اليد اليسرى وكان الموقف عصيب والنتيجة المفترض حدوثها هي فقد الشاب ليده المبتورة وضياع مستقبله المهني، ولكن إرادة الله وتوفيقه حالت دون ذلك وفي ملحمة من التصميم والإصرار تم عمل فريق مكون من استشاريين قسم التجميل والعظام، وبعد الإسعافات الأولية من أطباء الطوارئ وفي خلال ساعة واحدة تم تحضير الحالة ودخول العمليات.
وأضاف مدير مستشفى الفيوم العام، أنه لأول مرة في مستشفى الفيوم العام في قسم جراحة التجميل، يتم إجراء مثل تلك العملية تحت إشراف نخبة من الدكاترة، حيث تم إعادة توصيل اليد المبتورة في عملية جراحية لمدة 13 ساعة متواصلة وتم استعادة الدورة الدموية كاملة واستعادة الوظيفة شبه الكاملة لليد اليسرى، مضيفًا: 'تلك الملحمة العظيمة عمرها ما كانت هتكمل ولا هتعدي من غير دكاترة التخدير اللي حرفيًا ليهم الفضل الأول بعد ربنا في نجاح العملية وهم سيد أبو النور أخصائي التخدير، وخالد المهدي طبيب مساعد تخدير، وأنطون سمير طبيب مساعد تخدير، ومحمد شعبان طبيب مساعد تخدير'.
إعادة توصيل اليد المبتورة
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
