خرجت 'سها' التي تبلغ من العمر 32 عامًا، من منزلها بقرية تلات التابعة لمركز أبشواي بمحافظة الفيوم، وساقتها قدماها بدلًا من إنجاب طفل يُدخل السعادة والبهجة لأسرتها الصغيرة في ثامن أيام شهر رمضان المبارك، بمولودها التي أسمته قبل أن تُبصره بعيناها، إلا أن القدر لم يُمهلها لأجل تلك اللحظة التي انتظرتها طيلة 9 أشهر هي فترة حملها.
نقل جثة - أرشيفية
ماتت هي وجنينها في ظروف غامضة
'كان نفسها تسمي المولود رمضان ولو بنت هتسميها عائشة على اسم زوجة النبي عليه السلام' كلمات مؤثرة بدأ بها الزوج ويُدعى 'م.ع' حديثه لـ'أهل مصر'، مضيفًا أن زوجته توجهت إلى المستشفى مثل أي سيدة حامل في حالة وضع، ولكن كانت الصادمة فبدلًا من أن تخرج من غرفة العمليات بمولودها وإدخال الفرحة إلى قلوبنا خرجت جثة هامدة هي وجنينها في ظروف غامضة دون معرفة سبب الوفاة، ليقع الخبر عليه وعلى أهلها كالصاعقة، ولازال سبب الوفاة غامضًا بالنسبة لهم حتى الآن.
بداية الواقعة
وتعود البداية عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد أسامة أبو طالب، مأمور مركز شرطة أبشواي، بورود إشارة من مرفق الإسعاف تفيد بوفاة سيدة تدعى 'سها محمود عبد الله'، وجنينها، مقيمة بقرية تلات، تبلغ من العمر 32 عامًا، أثناء إجراء ولادة في مركز خاص بالولادة لصاحبه يدعى الدكتور 'م.ص'، وتم نقلها إلى مشرحة مستشفى أبشواي المركزي تحت تصرف النيابة العامة.
جرى تحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق والتي قررت انتداب الطب الشرعي لفحص الجثمان وعمل تقرير مفصل لمعرفة أسباب الوفاة وهل كان يوجد خطأ طبي من عدمه.