شهدت كنيسة القديس العظيم الأنبا بيشوي ببورسعيد الكائنة بميدان المنشية إقبالا من الأخوة الأقباط من كافة المراحل العمرية لأداء قداس عيد القيامة المجيد .
قداس عيد القيامة
أدى القداس كهنة الكنيسة القمص بولا سعد، والقس بيمن صابر، والقس أرميا فهمي، بمشاركة شمامسة الكنيسة والعشرات من شعب الكنيسة من الأخوة الأقباط، الذين تواجدوا من قبل بدء القداس وحرصوا على المشاركة في القداس حتى انتهائه.
قداس عيد القيامة
قداس عيد القيامة المجيد
تضمن قداس عيد القيامة مجموعة من الطقوس الدينية، والألحان الخاصة بتلك المناسبة الدينية، وتخلل القداس، تقديم تمثيلية القيامة، ومن بعدها تم إضاءة الكنيسة بالكامل دلالة على بداية عيد القيامة المجيد.
ملائكة الشمامسة
وظهر صغار الشمامسة بالزي الأبيض الخاص بهم خلال القداس، وارتسمت الابتسامة على وجوههم في أجواء من الفرحة، وبدوا بملابسهم البيضاء وابتسامتهم أثناء أداء القداس أشبه بالملائكة، وأضافوا للأجواء حالة من السعادة والبهجة'
وبمجرد انتهاء قداس عيد القيامة، حرص الأخوة المسيحيون على التقاط الصور التذكارية معا، حيث كانوا يرتدون الملابس الجديدة وترتسم على وجوههم السعادة والبهجة.
ثم توجهوا جميعا بعد ذلك إلى منازلهم أو إلى الكافيهات والمطاعم المنتشرة ببورسعيد لتناول الطعام أو وجبة الإفطار، حيث أنهم كانوا صائمين الصوم الكبير منذ 55 يوما وطوال تلك الفترة كانوا ممتنعين عن اللحوم ومنتجاتها ومشتقاتها من الألبان بجانب الأسماك.
تواجد أمني
شهدت الشوارع المحيطة بالكنائس بمحافظة بورسعيد تواجد أمنى مكثف على مدار اليوم بالتزامن مع الاحتفال بعيد القيامة المجيد تحسبا لأى شئ.
جدير بالذكر أن كنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد تعد من أهم وأشهر الكنائس في محافظة بورسعيد وتشهد كل عام إقبال كبير، وذلك لوجود أيقونة السيدة العذراء مريم والتي ينساب منها الزيت بشكل طبيعي، والذي يعد حدثا فريدا استمر لقرابة 32 عاما دون توقف، وهذا لا يحدث في كنيسة في العالم سوى كنيسة محافظة بورسعيد، وذلك على حسب معتقدات الديانة المسيحية.