حالة من الحزن سيطرت على أهالى قرية كفر منصور التابعة لمدينة طوخ بمحافظة القليوبية، لوفاة الدكتور أحمد محمد أحمد الهلاوى وشهرته أحمد عبدالفتاح أبوستيت، طبيب صدر، أثناء أدائه مناسك العمرة بمكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية.
دكتور أحمد الملقب بطبيب الغلابة
الطبيب الإمام
قالت دعاء أمام، زوجة الطبيب، فى تصريح خاص هاتفيا، أنها حاليا بالسعودية حيث كانت تؤدى مناسك العمرة مع الفقيد، وفى يوم الثلاثاء الماضى، كان الدكتور أحمد يؤم الصلاة بالمصلين فى صلاة العشاء والقيام.
لحظة الصلاة عليه
وكشفت زوجة الطبيب أنه أثناء وداعه لابنائه قبل السفر لأداء العمرة رسالة لنجلته، قائلا لها ' أنا كدة اديت الرسالة وارتحت وهعمل العمرة على خير الحمد لله .. ادعيلى بحسن الخاتمة' .
جثمان الفقيد
وأضافت أن الفقيد كان يخطب ويؤم المصلين فى مسجد الأربعين فى القرية، وكان حافظا للقرآن، وهو طبيب أزهرى وإمام وخطيب للمسجد.
أقارب الفقيد
وأضافت أنه طلب منها اعداد عدد 5 كوب من القهوة، له ولأقاربه كانوا يؤدون مناسك العمرة أيضا، وبعد ذلك قال لها أنه يحتاج لراحة من النوم، وأثناء محاولة استيقاظه فى الفجر تبين وفاته.
جثمان الفقيد
طبيب الغلابة
وأكد الدكتور ضياء عبدالنبى، صيدلى، أحد اقارب الفقيد، أن الدكتور أحمد سمي بـ' طبيب الغلابة'، لأنه كان بيعالج المرضى بكشف رمزى، وغالبا يرفض ثمن الكشف.
وأضاف أن الدكتور أحمد، حسن السمعة وخير بما هو ظاهراً وباطنا، وتم اكتشاف بعد وفاته ذكروا الأهالى بما كان يقدمه لهم من عمل الخير.
وتابع الدكتور ضياء، أن والده كان رافق الفقيد فى العمرة، وبعد وفاته تواصل مع أسرته هاتفيا وتم دفنه فى مقبرة رقم ٢١٧ بمقابر الشرائع بمكة المكرمة.
وكشف الدكتور ضياء، أن الطبيب عندما كان يذهب لأداء العمرة كان يأخذ معه كميات كبيرة من الأدوية لعلاج الحجاج فى مكة المكرمة.
وأكد أنه أعماله الخيرية هى من جعلت خاتمته حسنة واستجاب لدعوته بحسن الخاتمة، وبعد دفنه بمكة أدت الأهالى صلاة الغائب عليه بحضور المئات من الأهالى.