تبيع كل شيء وتعيش في دار المسنين للتخلص من ذكريات 30 سنة زواج.. ماذا حدث؟

اثار الزيجة الثانية على الابناء
اثار الزيجة الثانية على الابناء

ألقى مسلسل علاقة مشروعة الضوء على ما تتعرض له الأسرة من حالة نفسية سيئة، تؤدى أحيانا إلى كوارث، عندما تكتشف الزوجة بعد وفاة زوجها أنه كان متزوجا من أخرى، ويكون الأمر أصعب بالنسبة لأنها لا تستطيع بعد وفاته أن تعاتبه لتعرف منه سبب إقدامه على هذه الخطوة، التي وإن كانت مشروعة لكنها تترك جرحا غائرا في نفس الزوجة.

وتقول منى الملاح المحامية ببورسعيد إن هناك الكثير من القضايا التي مرت عليها، اكتشفت فيها الزوجة بعد وفاة زوجها أنه متزوج من أخرى، مما يتسبب في خلل بحياة الأسرة يمثل خطورة عليها، عندما يضاف إلى فقدها لعائلها وربها وهو ذلك الأب والزوج الذي رحل.

وتقول المحامية: 'تزوج طبيب من ممرضة عرفيا لفترة طويلة دون علم زوجته وأبنائه، ثم تزوجها رسميا وبعد ثلاثة أيام من الزواج الرسمي سافر إلى محافظة الإسكندرية للتنزه مع أولاده لكنه لقي مصرعه غرقا'.

محامية تروى قصص من الوصايا فى بورسعيد

وأضافت: 'فوجئت الزوجة الأولى والأبناء بوجود الزوجة الثانية في العزاء، وهي تخبرهم بأنها الزوجة الثانية للأب، مما أصاب الأبناء بحالة نفسية سيئة، لم يتوقعوا أن يقدم والدهم على ذلك، كما أنها ستحصل على الميراث الشرعي، وتقاسمهم ثروة أبيهم، كما أصيبت الزوجة بحالة نفسية سيئة وبدأت في التبذير'.

وتابعت: 'رغم أن الزوجة الأولى لم تتزوج ثانية، لكن صدمتها في خيانة زوجها لها بعد زواج دام أكثر من ثلاثين عاما، جعلها تبيع جميع الممتلكات، وحتى الشقة التي تعيش فيها، لأنها ترفض أن تعيش على ذكريات زوجها فيها، وفضلت أن تقيم في دار للمسنين.

WhatsApp
Telegram