اعلان

حكايات تحت الوصاية كما يرويها الواقع.. أم تنفق أموال أولادها على زوجها الثاني والأخرى «باعت الطوب»

الام كانت الوصية على ابنائها ..باعت الشقة و عاشت فى دار للمسنين
الام كانت الوصية على ابنائها ..باعت الشقة و عاشت فى دار للمسنين

يلقي مسلسل 'تحت الوصاية'، الضوء على إحدى قضايا الرأي العام في الشارع المصري، حيث المعاناة التي تعيشها الأمهات عندما يكون أولادهن تحت وصاية الجد أو العم.

محامية تروى قصص من الوصايا فى بورسعيد

وكشاهدة على مثل هذه القضايا، تقول منى الملاح المحامية ببورسعيد، إن قاعات المحاكم تكتظ يوميا بالقصص والحكايات التي يصعب الاقتناع بوقوعها في الحياة.

وروت المحامية إحدى القصص، لكن هذه المرة لم تكن الأم فيها على مستوى الأمانة الموكلة إليها بالوصاية على أبنائها لعدم وجود الجد أو الأعمام، بعد وفاة الزوج تزوجت الأم التي كانت تبلغ من العمر ٥٣ عاما، من شخص عمره ٥٨ عاما، وباعت الشقة التي امتلكتها من الزوج الأول مع ابنيها القاصرين، وصرفت جميع النقود على زوجها الثاني، الذي أقمت مع أولادها في شقته.

وأوضحت المحامية أن الزوجة ظلت تصرف أموال ابنيها على زوجها الجديد، وعندما كبرت الابنة وتم رفع الوصاية عنها، فوجئت بعدم وجود أي مبالغ مالية لها، لكي تتجهز بها لزواجها، بعد أن صرفت الأم كل شيء.

وتروى المحامية منى الملاح حكاية أخرى عن قضايا الوصاية، كانت فيها الأم خير وصي على الأبناء، بعد أن توفي الزوج الذي كان يعمل طبيبا، وكانت ممتلكاتة عبارة عن ثلاث شقق سكنية.

ولم تتزوج الأم لكنها كانت مسرفة، فباعت جميع الممتلكات، حيث كانت تحصل على إذن من المحكمة بالبيع، بعد تقديم أوراق تفيد بأن أحد أبنائها سجري عملية جراحية كبيرة وخطيرة ويحتاج إلى أموال كثيرة.

وأضافت المحامية منى الملاح: 'تسببت الأم في ضياع جميع ثروة الأسرة، مما أدى إلى هجرة الابن الأكبر إلى أمريكا، والثاني ضاع مستقبله، ولم يكمل تعليمه بسبب ضيق الحال.

وأضافت المحامية: 'لن أنسى تعليق القاضي على بيع الشقق حيث قال: 'الزوج تعب وشقي واشترى بفلوسه طوب، وبرضو بعتوا الطوب'.

WhatsApp
Telegram