أمرت النيابة العامة، بحبس المتهم 'أحمد. ج' الذي عُرف إعلاميًا بـ'سفاح الفيوم'، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وذلك عقب قيامه بتمثيل الجريمة في حراسة أمنية مشددة، وشرح المتهم كيف دخل إلى مسرح الجريمة، وأنهى حياة صديقه داخل شقة بمنطقة الحواتم، حتى هروبه وسقوطه في قبضة الشرطة، معترفًا بأن ارتكابه الجريمة بسبب خلافات مالية بينهما.
الضحية الأولى سفاح الفيوم
اعترافات خطيرة لـ سفاح الفيوم: "مش أول مرة أقتل"
واعترف المتهم، خلال جلسة تحقيق استمرت ساعات، كيفية ارتكابه الجريمة وقتله صديقه بسبب خلافات مالية، وأنه في يوم الجريمة وبعد أن أنهى حياته، أغلق باب الشقة، وقام بتقطيع جسد صديقه وتشويهه بمادة كيماوية لإخفاء معالم الجريمة ووضعه داخل جوال وألقى جثته في بحر يوسف بالفيوم، وفر هاربًا، حتى ضبطه رجال الشرطة.
كما اعترف سفاح الفيوم، والمتهم أيضًا بقتل الطفل 'توفيق' شهيد لقمة العيش وسرقة التوكتوك الذي يعمل عليه وإلقاء جثته في مصرف مائي ببحر قرية الجعافرة، أنها لم تكن المرة الأولى الذي يقتل فيها أحد، كاشفًا أثناء التحقيقات أمام النيابة العامة أنه سبق وقتل شريكه 'م.ب.م' 38 عاما، مقيم بشارع النبوى المهندس، وقطع جثته، ووضعه داخل جوال وألقاها فى مياه بحر يوسف، بعد أن وضع على جثته ماء نار لإخفاء معالم الجريمة، وذلك بسبب وجود خلافات مالية على ثمن قطع أثرية، زعم العثور عليها أثناء التنقيب عن الآثار في شارع العامود بمدينة الفيوم، وذلك خلال الشهر الماضي.
الضحية الثانية لسفاح الفيوم
وتعود الواقعة عندما تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم وبالتعاون مع مباحث مركز إطسا بقيادة المقدم أحمد عبد الحكيم، رئيس مباحث مركز إطسا، والمقدم محمد هاشم، رئيس مباحث مركز الفيوم، من حل لغز مقتل الطفل 'توفيق ممدوح' وسرقة التوكتوك الخاص به، والذي عُثر على جثته بعد تغيبه مذبوحا ومُلقى في شوال، في بحر الجعافرة بمركز إطسا.
وتوصلت تحريات المباحث بعد تفريغ كاميرات المراقبة إلى أن وراء الجريمة شخص يدعى 'هاني. أ. ج' مقيم بقرية بجيج التابعة لمركز الفيوم، وتم إلقاء القبض عليه وأدلى بأقواله واعترافاته كاملة بارتكابه الواقعة، وأشار إلى أنه كان يمر بأزمة مالية وشاهد الطفل المحني عليه فلعب الشيطان برأسه بأن يقوم باستدراجه وسرقة محصول اليوم من عمله على التوك توك وأخذ التوك توك وبيعه في القاهرة أو العمل عليه في مدينة 6 أكتوبر، إلا أنه أثناء الاعتداء بالضرب على المحني عليه ومحاولة تخويفه لترك التوك توك قاوم معه ما جعله يشرع في قتله وتخلص من جثته في أحد المصارف المائية.
وكشف المتهم خلال اعترافاته أمام النيابة العامة، أنها لم تكن المرة الأولى الذي يقتل فيها أحد، حيث سبق وأقدم على قتل شريكه يُدعى 'م.ب.م' - 38 عاما، مقيم بشارع النبوى المهندس، وقطّع جثته، ووضعها داخل جوال وألقاها فى مياه بحر يوسف، بعد أن وضع على جثته ماء نار لإخفاء معالم الجريمة، وذلك بسبب وجود خلافات مالية على ثمن قطع أثرية، زعم العثور عليها أثناء التنقيب عن الآثار في شارع العامود بمدينة الفيوم، وذلك خلال الشهر الماضي.