اختتمت جامعة طنطا مشاركتها فى فاعليات الملتقى الـ 28 لتبادل عروض تدريب طلاب الجامعات العربية الذى تم عقده خلال الفترة من 1-5 مايو 2023 بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالمحمدية بجامعة الحسن الثانى بالمملكة المغربية.
الشراكات مع الجامعات العربية
صرح الدكتور محمود زكى رئيس جامعة طنطا بأن الجامعة تحرص على عقد الشراكات مع الجامعات العربية والمشاركة الفاعلة فى برامج التبادل الطلابى لدورها في إثراء الطلاب معرفياً وعلميا، واكسابهم المزيد من المهارات التي يحتاجونها بعد تخرجهم، مشيراً إلى أن توفير التبادل الطلابى بين الجامعات العربية يوفر الفرص لتدريب الطلاب واطلاعهم على الثقافات والحضارات المختلفة وتنمية مهاراتهم المهنية والتعليمية.
أوضح الدكتور محمد حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وممثل الجامعة بالملتقى أن الجامعة تعمل دائما على توفير فرص تدريب متنوعة لطلاب، لتحقيق أكبر مشاركة للطلاب فى مجالات العلوم المختلفة، موضحاً أنه تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمود زكى رئيس الجامعة، تم توفير ٥٠ فرصة تدريب لطلاب الجامعات العربية، فى مجالات الطب وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الصناعى وإدارة الأعمال.
توفير الإعاشة الكاملة خلال فترة التريب
وأضاف نائب رئيس الجامعة أن الجلسة الختامية شهدت عدة توصيات أبرزها ضرورة التزام الجامعات بإعطاء فرص التبادل القابلة للتنفيذ عمليا، مع الالتزام بما تم الاتفاق عليه من فرص، لكل طالب الحق فى التمتع بالتدريب فى ظروف ملائمة وتقديم خدمات مناسبة له وأن تقوم الجامعة المستضيفة بتوفير الإعاشة الكاملة خلال فترة التريب، العمل على عدم الغاء أى فرصة من فرص التدريب الممنوحة من الجامعات الا فى الظروف القهرية طبقا لظروف كل جامعة من الجامعات المستضيفة، مراعاة أن تكون فرص التدريب الممنوحة للجامعات الفلسطينية قابلة للتنفيذ لتسهيل الحصول على التأشيرة.
كما شملت أيضاً دعوة الجامعات المشاركة فى التدريب إلى تصميم وتطوير برامج تدريبية إلكترونية، وإطلاق المنصة الرقمية العربية من أجل تمكين كل الجامعات للمشاركة الفاعلة لتجاوز الحدود والصعوبات المادية، تمكين الجامعات الفلسطينية من استضافة الملتقى ان لم يكن فى فلسطين، فيكن فى الادرن طبقا لرغبة السادة ممثلى الجامعات الفلسطينية، اتفاقية التبادل الداخلى بين جامعات البلد الواحد ضمن معايير محدودة وذلك لوجود تشابه كبير بين المسافات التدربيبة بين جامعات البلد الواحد مما يضمن تنوع التخصصات بشكل كبير واتاحة اكبر عدد من فرص التدريب وتشجيع الجامعات على الاشتراك بالمجلس.