جريمة بشعة شهدتها شارع الزناتي بمنطقة أم بيومي دائرة مركز شرطة قليوب بمحافظة القليوبية، حيث أقدم عامل على التخلص من زوجته ربة منزل أمام طفليهما بالطابق السابع فى شقة سكنية، وذلك إثر مشادة تطورت لمشاجرة بسبب خلافات زوجية نشبت بينهما، ما دعاه لاستلال سلاح أبيض وطعنها حتى فارقت الحياة، جرى نقل الجثة لمستشفى قليوب العام، وتكثيف الجهود لضبط المتهم.
شاهد عيان
وأكد أحد الجيران أنه سمع أصوات عالية ومشادة فجر أول أمس، ولم يكن فى المعتاد حيث أن الاسرة تتميز بالهدوء، ويقطنوا فى الشارع منذ اكثر من 5 سنوات.
أحد الجيران
تفاصيل جريمة شنيعة
وأكدت إحدى الجيران، أن المحنى عليها لديها 4 أبناء وهم، ' أسماء ' 18 سنة، مخطوبة، و' أميرة ' 16 سنة بالصف الثانى الثانوى، و' أحمد'10 سنوات، بالصف الرابع الابتدائى، و ' طفل ' 6 سنوات، مضيفة أنه يوم الواقعة طلب المتهم من نجلتيه للنزول للذهاب للسوق وشراء الفطار، وبعد التأكد من نزولهما قام بحجز الطفلين داخل حجرة وهددهم فى حالة الخروج، وارتكب جريمته الشنيعة.
وكشف أحد الجيران، أن الزوجة كان طرف أهلها منذ شهرين بسبب خلافات زوجية، وعادت لمنزل الزوجية فى مساء يوم الأحد الماضى، وبعد مرور يومين تجددت الخلافات وسمع جميع الجيران أصواتهم، وتربص المتهم للمجنى عليه بنزول البنات وتهديد الطفلين وارتكب جريمته الشنيعة.
وأضاف شاهد عيان، أن الجيران فوجئ بنزول الطفلين مسرعين وفى حالة بكاء هستيرى، قائلين ' بابا موت ماما وقطع صوابعها بالسكين'، وتجمع الأهالى وقاموا بطلب النجدة والتى قامت بدورها وتم نقل الجثة للمستشفى تحت تصرف النيابة العامة
والتى أمرت بالتصريح بالدفن عقب ورود تقرير الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعي، واستعجال تحريات المباحث حول الواقعة وملابستها وسؤال شهود العيان ابنائهم، وسرعة ضبط وإحضار المتهم.
تلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، إخطارًا من المقدم مصطفى دياب رئيس مباحث مركز شرطة قليوب، يفيد ورود بلاغاً بوفاة سيدة على يد زوجها، إثر خلافات زوجية نشبت بينهما، بعد تعديه عليها بسلاح أبيض، دائرة المركز.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل الواقعة، وعثرت على جثمان سيدة وبها عدة طعنات بأماكن متفرقة، وتوصلت التحريات الأمنية أن زوج المجني عليه وراء ارتكاب الواقعة.
كما تم نقل جثمان المتوفية إلى المشرحة، تمهيداً لانتداب فريق من الطب الشرعي، لإجراء الصفة التشريحية، ومعرفة سبب الوفاة الحقيق، وكيفية ارتكاب الواقعة، والتحفظ على أداة الجريمة.