تعد مدرسة إسنا الثانوية للبنات، إحدى الصروح التاريخية المهمة في مجال التعليم بمحافظة الأقصر الحافلة بالآثار، وخلال السطور التالية تكشف 'أهل مصر'، العديد من الأسرار عن المسيرة الحافلة لتلك المدرسة.
رحاب مختار صقر والمدرسة
البيت الشتوي لمحمد علي يتحول إلى مدرسة أميرية
التفاصيل روتها رحاب مختار صقر، إحدى العاملين بالآثار في إسنا، كاشفة عن حقيقة مدرسة إسنا الثانوية بنات، حيث قالت: 'هذه المدرسة في بدايتها كانت بيتا شتويا لحاكم مصر الأول في العصر الحديث، محمد علي، ثم بعد ذلك استخدمت اصطبلا للخيول، قبل أن يتم ضمها إلى التربية والتعليم، ويطلق عليها اسم 'الثانوية الأميرية'، نسبة إلى الأمير أحمد فؤاد، الذي خصصها لتلقي العلم.
المدرسة من الداخل
وأضافت رحاب، أن هذه المدرسة تم إنشاؤها في عام 1890، وذلك بالتزامن مع تشييد مستشفى الرمد، ومستشفى إسنا العام، وجميعها في مكان واحد أطلق عليه 'المجموعة الأميرية'، لافتة إلى أنه عندما شُقت ترعة أصفون، فصلت بين المدرسة وبين المستشفيين، وعزلتهما عنها تماما.
وأوضحت أن هذا المكان، مرت عليه عدة تطورات باختلاف الأزمنة، وبعد أن كان مأوى للخيول، تحول لمكان ينير العقول، وتخرجت فيه فتيات متفوقات بشتى المجالات.