ظل المصحف معه، ولم يتركه من يديه، حيث إنه يؤدى جميع فروض الصلاة في أوقاتها، التحق بالتعليم الأزهري، وكان دائما من المتفوقين، ولم أتوقع أن يتحول إلى شاب مدمن كاد أن يقتلني،
هكذا بدأت تروي كريمة السمري السيدة البورسعيدية لـ ' أهل مصر ' كيف تحول نجلها من شاب ملتزم إلى مدمن مخدرات .
الابن ضرب أمه وكاد أن يقتلها تقول الأم نجلي كان بارا بي، وبوالده، لدرجة أنه كان يركع على ركبتيه ويقوم بغسل قدم والده بالماء يوميا، وفجأة تعرف على فتاة وطلب منا أن نذهب معه لخطبتها، فرفضنا ذلك وعنفته، لأنه ما زال يدرس، لكن إصراره على الارتباط بها جعله يتزوجها دون معرفتنا، ولكن للأسف في غضون عام كان قد طلقها للمرة الثالثة بعد أن أنجب منها ولدا.
شاب يعتدي على والدته بالضربقصة حب فاشلة انتهت بالمرض النفسى والادمان
وأضافت الأم بعد طلاق ابني محمد زوجته، تزوجت، وعاشت حياة طبيعية، فى حين ظل يعاني الاكتئاب ودخل مستشفى نفسية، وظل بها شهورا إلى أن تعافى وخرج منها.
و بعد خروجه من المستشفى تبدلت أحواله تماما وخاصة بعد وفاة والده، وأصبح ابني الوحيد يتردد على أوكار المخدرات.
ابنى فقد عقله بسبب المخدرات
ابنى يشكل خطرا على
وتابعت الأم قبل عيد الأضحى بأيام، طلب مني مبلغا من المال، وعندما رفضت ضربني ضربا مبرحا، أدى إلى إصابتي باشتباه في المخ، وكاد أن يقتلني، فقمت بتحرير محضر بقسم شرطة الزهور، وطردته من المنزل لأننى أصبحت مهددة بالقتل، وأصبح ابني يشكل خطرا كبيرا عليّ.سيدة بورسعيدية تستغيث: ابني مدمن مخدرات و كان ها يقتلنى، واختتمت الأم لم أستوعب حتى الأن بأن ابني الشاب الملتزم، فلذة كبدى وصل إلى هذا الحال.
اتمنى من المسؤلين مداهمة أوكار المخدرات التي انتشرت وبشكل كبير، وتسببت فى ضياع الشباب.