المطرب إبراهيم عبد القادر ينعى علاء عبد الخالق ويكشف ذكريات جيل الثمانينيات

'كلمني بالموبايل منذ شهرين تقريبا، وكأنه أراد أن يودعني، عشنا أجمل أيام حياتنا معا، وكان يلازمنا حميد الشاعري، عندما كان الفن له قيمة، ومعنى جميل'، بهذه الكلمات عبر الفنان البورسعيدي إبراهيم عبد القادر، عن تأثره بوفاة الفنان علاء عبد الخالق.

وقال إبراهيم عبد القادر ناعيا علاء عبد الخالق: 'رحل رحيق الزمن الجميل بنبرة حزن وألم، رحل رحيق الزمن الجميل، رحل الصوت الدافئ، رحل أخي، وعمري، ومشواري، وشبابي، وذكرياتي، رحل الفنان الكبير علاء عبد الخالق، ألف رحمه ونور عليك يا حبيبي، في جنة الخلد ونعيمها'.

الفنان ابراهيم عبد القادر يروى ذكرياته مع الراحل علاء عبد الخالق

وروى علاء عبد القادر ذكرياته مع صديقه الراحل قائلا: 'حزنت جدا على رحيل صديقى وأخى علاء عبد الخالق، فذكريات الثمانينات معه مازالت تعيش في وجداني، و كنا عندما ينزل ألبوم غنائي جديد بالأسواق، كنت أنزل على شركات الكاسيت الموزعة أنا والفنانة حنان وحميد الشاعري ونكتب الإهداءات بأنفسنا، وكلنا سعادة وفرح بنجاح الألبوم، فلم تكن الغيرة داخل نفوسنا، بل العكس نجاح البوم مطرب منا يعني نجاح الآخرين'.