شاطئ بورسعيد يكتظ بالمصطافين وصافرات الإنذار تدوي فوق الرؤوس

شهد شاطىء بورسعيد إقبالا كثيفا من المصطافين، رغم ارتفاع الأمواج، ورفع الرايات السوداء، وانطلاق صفارات الإنذار، إلا أن رواد الشاطىء لم يعبؤوا بكل ذلك، وسمحوا لأطفالهم بنزول المياه، فيما انتشر المنقذون بطول الشاطىء، مطالبين المواطنين بإخراج أطفالهم من المياه حتى لا يتعرضوا للغرق.

شاطئ بورسعيد مليان بشر

صافرات الإنذار تدوي على شاطئ بورسعيد

وقال أحد المنقذين إن رواد الشاطىء غير ملتزمين بالتعليمات المعلنة منذ أول أمس، بالتزامن مع ارتفاع الأمواج، على الرغم من وقوع حالات غرق بين الأطفال، مشيرا إلى أنه تمت مطالبة المصطافين أكثر من مرة بعدم دخول المياه، إلا أنهم يصرون على النزول، مما أدى إلى غرق طفلين على الأقل.

شاطئ بورسعيد مليان بشر

وطالب منقذ آخر رواد الشاطىء بالحفاظ على أرواح أطفالهم، مؤكدا أن العوامات ليست أطواق نجاة صالحة في كل الأحوال، لأنه يمكن أن يبقوا على سطح المياه، لكن التيار يجرفهم إلى الداخل، لذا يجب الحرص عليهم خاصة يوم الجمعة الذي يكون شديد الزحام.