تقدم الدكتور السيد أحمد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية بخالص التهاني، للرئيس السيسي رئيس الجمهورية، وفضيلة الإمام الأكبر، وقيادات الأزهر الشريف بقطاع المعاهد الأزهرية ومحافظ الشرقية ومنسوبي الأزهر الشريف بمنطقة الشرقية الأزهرية بأطيب عبارات التهاني والتبريكات، بمناسبة حلول الذكرى 71 لثورة يوليو والتي توافق الثالث والعشرين من يوليو من كل عام.
قال 'الجنيدي' إن ثورة يوليو المجيدة، شكلت علامة مضيئة في تاريخ مصر، حين التف الشعب المصري، بكل طوائفه، حول قادة الثورة، فسطروا ملحمة تاريخية، رسخت مفاهيم العدالة الاجتماعية، وحققت الاستقلال، والكرامة، والعزة، التي يحيا بهم كل مصري في وطنه الغالي.
ثورة 23 يوليو خالدة في وجدان المصريين
أكد 'رئيس الإدارة المركزية'، أن ذكرى الثورة خالدة في وجدان المصريين لما تمثله من قيمة كبيرة تزداد بمرور وتعاقب السنين حيث استطاعت أن تحقق العديد من الإنجازات لأنها اهتمت بكافة أوجه التنمية سواء الاقتصادية أو الصناعية أو الزراعية أو الاجتماعية، معقبًا: كانت نقطة تحول جوهرية في التاريخ المصري.
ثورة 23 يوليو كانت عنوان للإصرار والإرادة الوطنية
وتابع رئيس الإدارة المركزية إن الإنجازات التي تولدت من رحم هذه الثورة لم تكن كلام على ورق بل واقع فعليًا لمسه الجميع على أرض الواقع، حيث خلصت المصريين حينها من مجموعة من الاقطاعيين الذين نهبوا ثروات ومقدرات الوطن لذلك التاريخ كتب هذه الثورة بأحرف من نور، منوهًا أنه يجب علينا أن نستنير بمبادئ ثورة يوليو ونستفيد من هذه التجربة، فقد كانت عنوان للإصرار والإرادة الوطنية والتي اقتدى بها الشعب بعد ذلك.
أضاف رئيس أزهر الشرقية أنه من حُسن الطالع أن عيد الثورة يوافق احتفال الأمة الإسلامية بالعام الهجري الجديد 1445 مناشدًا الجميع أن يهجروا كل مذموم من الأفعال والأقوال وأن يبذلوا المزيد من الجهد من أجل مصرنا الحبيبة، حمى الله مصر من كل مكروه وسوء.