قصة وفاة طبيبة تخدير بالشرقية أحزنت الجميع.. "ماتت بسكتة قلبية مفاجئة"

الراحلة الدكتورة نورا نجيب
الراحلة الدكتورة نورا نجيب
كتب : مي كرم

لم تكن الطبيبة الشابة التي أتمت ربيعها السابع والعشرون من العمر، تدري أنها ستفارق الحياة بعد ثلاثة أعوام من تخرجها وحصولها علي بكالوريوس الطب في الجراحة العامة، قبل أن تؤدي رسالتها التي لطالما راودت أحلامها منذ نعومة أظافرها، إثر تعرضها لسكته قلبية أثناء نومها.

عادت الطبيبة الراحلة قبل وفاتها بساعات من نبطشية عملها بمستشفى الزهراء الجامعي، وذهبت إلى غرفتها للنوم وأخذ قسطًا من الراحة بعد يوم عمل شاق أنهك جسدها.

الراحلة الدكتورة نورا نجيبالراحلة الدكتورة نورا نجيب

حاولت إيقاظها لكنها لم تستجب

ذهبت إحدي زميلات الطبيبة للاطمئنان عليها داخل غرفتها، بعد شعورها بتغيبها عن مواعيد العمل الرسمية داخل مستشفى الزهراء الجامعي، لتشاهدها نائمة ثم اتجهت نحوها في محاولة منها عدة مرات لإيقاظها لكنها لم تستجب، ما بث الرعب داخل قلبها وهرولت مسرعة لإبلاغ زميلاتها.

حزن بين زميلات الطبيبة الراحلة

حالة من الانهيار والبكاء والحزن الشديد انتابت جميع زميلاتها والطاقم الطبي بالمستشفى بعد محاولة إسعافها التي باءت بالفشل وتأكدهم أنها قد فارقت الحياة جراء تعرضها لسكته قلبية أثناء نومها.

الشر

ضغوط العمل عرضتها للارهاق الشديد

نزل خبر وفاة الطبيبة على مسامع أسرتها ومحبيها كالصاعقة الذين أكدوا عدم معاناتها من أي مشكلات صحية، لكن ضغوط العمل لساعات متواصلة خلال الفترة الأخيرة من حياتها ربما تكون عرضتها للإرهاق الشديد.

الطبيبة الراحلة كانت حريصة على قراءة وحفظ القرآن الكريم بشكل منتظم، والصلاة في أوقاتها والمداومة على حلقات الذكر ومساعدة الجميع ومد يد العون لكل من احتاجها لتترك خلفها سيرة طيبة، جعلت الصغير والكبير يدعوا لها بالرحمة والمغفرة وأن يتغمدها المولي عزوجل وجل بواسع رحمته وأن يسكنها الفردوس الأعلى من الجنة.

وداع طبيبة تخدير

وودع أهالي محافظة الشرقية جثمان الطبيبة الراحلة بعد أداء صلاة الجنازة عليها بمسجد الرحمن الرحيم، ودفنها بمقابر الأسرة بمسقط رأسها وسط حالة من الحزن والانهيار الشديد.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً