'أنا شكيت أن في حاجة حصلت لابني، لأنه كان ساقع زي لوح الثلج، ورقبتة مليانة خرابيش وشفايفة زرقاء، وكمان رسايل الواتس شككتني'، بهذه الكلمات بدا 'أحمد عبد المعبود'، والد 'مرزوق'، ابن قرية كفر الفرعونية التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، روايته عن حادث مصرع ابنه على يد زوجته وعشيقها.
وقال الأب لـ'أهل مصر': 'كنت موجودا في الأرض الزراعية باجمع البرسيم، فلقيت واحدة بتجري عليا وبتقولي الحق بنت ابنك بتجري على البيت، وبمجرد ذهابي للمنزل وجدتها جالسة وبجوارها المقشة، وأخبرتني زوجة ابني قائلة تعالى أوريك حاجه يا بابا، فوجدت ابني متوفيا على سريره، ورقبته مليئة بالخرابيش، وشفتاه زرقاوان، فأحضرت الطبيب الذي أكد لي وفاته'.
والد المجني عليه مرزوق أحمد
والد زوج ضحية زوجته وعشيقها يروي الواقعة
وأضاف الأب: 'أخبروني أنه سيتم عرضه على الطبيب الشرعي لتشريح جثمانه، وقد يبقى في المشرحة 5 أيام فرفضت ذلك، وطالبت بدفن نجلي لأن إكرام الميت دفنه، وعلى الرغم من أن الجميع شككوني في زوجة ابني، لأنها ليست حزينة على فراقه، فإنني كذبت الأقاويل حتى اكتشفت أنها قتلته بمساعدة عشيقها، داخل حجرة نومه الخاصة'.
وأوضح الأب أنه اكتشف جريمة زوجة ابنه وعشيقها، وذلك من خلال الرسائل الصوتية على واتساب، وقد سلمتها فعلا للنيابة، وتم استخراج جثمان ابني وعمل اللازم، ليتبين أنه توفي بالسُم'.
واستكمل والد المجني عليه حديثه: 'نفسي أعرف عملت فيه كدا ليه؟! عمره ما زعلها، ولا رفضلها طلب، وكانت كل ما تطلب طلبا يوفره لها فورا، وكان دائم شراء الهدايا لها وتلبية طلباتها.
والد المجني عليه مرزوق أحمد
في وقتٍ سابق كان اللواء حازم سامى مدير أمن المنوفية، قد تلقى إخطاراً من العقيد محمد أبو العزم مأمور مركز شرطة أشمون، يفيد بتقدم إ'إ.أ.م' عامل يتهم فيه زوجة شقيقه بقتلة عن طريق دس السم له فى العصير.
وبضبط المتهمة إعترفت بإرتكابها الواقعة وقررت النيابة العامة إستخراج الجثمان بعد مرور 43 يومًا على دفنه وتشريحة وإعداد تقريرًا مفصلاً عن أسباب الوفاة، قبل أن يُصدر التقرير النهائى ليؤكد أن الوفاة بسبب السم، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
