اعلان

تعرف على أهم أعمال الترميم والاكتشافات بديري مارجرجس والأنبا بسنتاؤس بنقادة في قنا (صور)

جانب من الافتتاح
جانب من الافتتاح

قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن افتتاح ديري مارجرجس 'المجمع'، والأنبا بسنتاؤس بحاجر نقادة اليوم يأتي استكمالا لما تشهده وزارة الآثار من أعمال ترميم وافتتاحات في الآونة الأخيرة، وخاصة قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، والتي لم تشهدها جمهورية مصر العربية من قبل.

ورأى أن 'قنا' واحدة من أجمل وأهم محافظات الصعيد، والتي تعني باللغة الهيروغليفية 'يحتضن' أي المحافظة التي احتضنت جميع القبائل العربية على أرضها.

جانب من الأديرة

افتتاح ديريّ مارجرجس "المجمع"، والأنبا بسنتاؤس بحاجر نقادة في قنا

جاء ذلك خلال افتتاح ديريّ مارجرجس 'المجمع'، والأنبا بسنتاؤس بحاجر نقادة جنوب محافظة قنا، بعد الانتهاء من ترميمهما.

جانب من الأديرة

وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس قام بإنجازات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة من افتتاحات متتالية كان آخرها افتتاح ثلاثة مشروعات ترميم من أهم المواقع الأثرية الإسلامية والقبطية واليهودية في القاهرة التاريخية، هم برج مأخذ سور مجرى العيون وحصن بابليون ومعبد بن عزرا اليهودي، مثنيًا على روح التعاون الكبيرة بين كافة قطاعات المجلس الأعلى للآثار، والتي أثمرت عن هذه النجاحات المتتالية.

جانب من الاكتشافات

أهم أعمال الترميم والاكتشافات بديريّ مارجرجس "المجمع" والأنبا بسنتاؤس بحاجر نقادة

ومن جانبه أوضح الدكتور أبو بكر أحمد عبدالله، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال الترميم بدير مارجرجس 'المجمع'، كشفت عن عدد من الأجزاء المعمارية بالكنائس الخمسة التي يضمها الدير، مشيرًا إلى أن المشروع شمل ترميم وصيانة كنيسة مارجرجس الرئيسية وتدعيم الأساسات، حيث تم الكشف عن حجرة صغيرة من الداخل أسفل حجرة المعمودية فى الجانب الشمالى الغربى من الكنيسة تسمى 'قبة الميرون'، وكانت تستخدم لحفظ زيت الميرون المقدس، كما تم الكشف عن بعض قواعد الأعمدة الجيرانيتية وعمود كورنثى داخل المذبح بالكنيسة الأثرية، ولوحة من الحجر الجيرى عليها كتابات قبطية تمثل شاهد قبر يرجع إلى القرن 14 الميلادي.

جانب من الافتتاح

وأضاف رئيس قطاع الآثار الإسلامية، أنه تم ترميم وتدعيم الأعمدة والعقود بنفس مادة البناء، كما تم الكشف عن نماذج مختلفة لأشكال الصلبان على العقود، وفي كنيسة ماريوحنا تم ترميم الجدران ورفع كفاءة شبكة الكهرباء، وعمل مزاريب لتصريف مياه الأمطار، كما تم الكشف عن مغطس فى الجهة الغربية للرواق الأوسط من الكنيسة يعود إلى القرن الـ11 الميلادى، والذي تم ترميمه.

جانب من الافتتاح

وتابع: كما تم ترميم كنيسة السيدة العذراء أحد كنائس الدير حيث تم تنفيذ أعمال درء الخطورة لجدرانها وتغطيتها بجمالون زجاجى مقام على أعمدة خشبية على أطراف الكنيسة بارتفاع 2م من منسوب الأرضية وعمل حواجز زجاجية ما بين الأعمدة لرؤية حفائر الكنيسة من الخارج، وقد ظهر أثناء أعمال الترميم قواعد وبقايا جدران وأكتاف حاملة لبقايا القبة المركزية وبقايا هيكل الكنيسة، بالإضافة إلى ترميم قلالي الرهبان.

جانب من الاكتشافات

وعن دير الأنبا بسنتاؤس، أوضح الدكتور أبو بكر أحمد عبدالله، أن مشروع ترميم وصيانة الدير، شملت تدعيم وترميم أساسات الكنيسة من جدران وأعمدة وعقود، وتزرير الشروخ الموجودة بالجدران والقباب، وإزالة طبقة الملاط القديمة وإعادتها بما يتناسب مع الطابع الأثري، وترميم وصيانة الأحجبة الخشبية، وإحلال وتجديد شبكة الكهرباء ورفع كفاءة الموقع العام، مشيرًا إلى أنه تم الكشف عن رفات القديس بسنتاؤس، الموجودة علي أحجار رملية وجد عليها رسمة الصليب المقدس وبعض الحروف القبطية متضمنة اسم القديس بيسنتي.

جانب من الافتتاح

يُذكر أن دير الشهيد مارجرجس المجمع في نقادة يعود تاريخه إلى نهاية القرن الرابع وبداية القرن الخامس الميلادي، وسمي بدير المجمع؛ نظرا لكونه مجمع مقدس يقوم على إدارة مجمع كنائس فهو يتكون من خمس كنائس هى كنيسة مارجرجس، كنيسة السيدة العذراء، كنيسة ماريوحنا، كنيسة الملاك غبريال، كنيسة الملاك ميخائيل وهى مندثرة الآن بالإضافة إلى قلالى الرهبان، ويقع الدير على الضفة الغربية للنيل بزمام بحرى قامولا – حاجر صوص- بمركز نقادة – محافظة قنا، فيما يرجع تاريخ دير الأنبا بيسنتاؤس إلى القرن السادس الميلادي، ويتكون من كنيسة واحدة هي كنيسة الأنبا بسنتاؤس، ويُنسب الدير إلى القديس الأنبا بسنتاؤس، الذي كان معاصرًا للأنبا قسطنطين أسقف أسيوط، كما عاصر الغزو الفارسي لمصر، وتنيح بشيبة صالحة عن عمر 83 عاماً بجبل الأساس المقدس ودفن هناك كوصيته لتلاميذه في الموضع الذى به كنيسته الآن.

جانب من الاكتشافات

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً