شيع أهالي القرية الثامنة في مركز يوسف الصديق في محافظة الفيوم، جنازة الحاجة ميرة فرج أبو حزين، أكبر معمرة في محافظة الفيوم، والتي وافتها المنية عن عمر يناهز 113سنة، متأثرة بأمراض الشيخوخة، والتي لقبها أهالي قريتها والقري المجاورة بالجدة، داعين الله لها بالرحمة والمغفرة وأن يسكنها فسيح جناته.
وقال فرج عوض، أحد أقارب المعمرة 'ميرة' لـ'أهل مصر'، أن الحاجة ميرة فرج من مواليد 1910/5/14، وتزوجت مرة واحد فقط وانجبت ولدين مسعد عمره 70 سنة وسعد 65 عامًا، ولديها 12 حفيد.
وفاة أكبر معمرة فيومية الحاجة ميرة
وفاة أكبر معمرة في الفيوم
وأضاف فرج، أن الحاجة ميرة كانت تتمتع بالطيبة ودماثة الخلق، وكانت بمثابة جدة لأهل القرية جميعهم، لافتا إلى أنها كانت سيدة محبة ومجتهدة، وكان يتبارك أفراد عائلتها بدعائها لهم، وكانت تحرص على التحرك والانتقال بين قريتي الثامنة والسابعة لزيارة أفراد عائلتها.المعمرة المصرية ميرة 113 عام
وأكد فرج، أن المعمرة 'ميرة' كانت تحرص على صلة الرحم، وزيارة أفراد الأسرة للاطمئنان عليهم، ولم تترك أية مناسبة سواء في القرية أو خارجها إلا وكانت تشارك فيها، مؤكدًا أنها كانت سيدة ودودة تتبادل الزيارات مع جيرانها وأحبابها، ولها من الأشقاء 7 من الذكور والإناث والذين توفاهم الله، ورغم تقدمها في السن إلا أنها كانت قريبة من أبناء أشقائها وأحفادهم ودائما ما كانت تحرص على تقديم الرعاية الكاملة لهم، لافتا أنه تم تشييع جثمانها بمشاركة المئات من أهالي القرية والقرى المجاورة، وسط حالة من الحزن الشديد لفراقها كونها كانت حريصة على مشاركة الجميع في جميع المناسبات.
حفيد المعمرة المصرية يتحدث لـ"أهل مصر"
وقال خالد مسعد، حفيد المعمرة المصرية 'ميرة' لـ 'أهل مصر'، إن جدته كانت تتمتع بصحة جيدة، ولم تذهب الي الطبيب نهائيا طوال حياته وإذا مرضت كانت تتداوي بالاعشاب الطبيعيه ، مضيفا أنها عانت فقط من أمراض الشيخوخة حتي وافتها المنية، داعين الله لها بالرحمة والمغفرة وأن يسكنها فسيح جناته.