كشفت أسرة الطفل 'مصطفى' ضحية جارته المتهمة بإنهاء حياته خنقًا، ووضعه داخل جوال وحقيبة، وإلقائها بأحد المجاري المائية بقرية خلوة الشعراوي التابعة لمركز منيا القمح في محافظة الشرقية تفاصيل مأساوية في واقعة قتل طفلها.
قالت والدة طفل الشرقية ضحية جارته، لـ'أهل مصر': ذهبت عصر يوم الأحد الماضي لشراء بعض المستلزمات، وعندما عدت إلي المنزل علمت باختفاء ابني وبالبحث عنه أخبرني أحد أفراد أسرتي أنه كان رفقة جارتهم 'سكر' حينها شعرت أنها أنهت حياته قائلة: 'أول ما قالولي ان ابني كان قاعد مع جارتنا سكر عرفت على طول إنها قتلته قلبي دلني'.
والدة المجني عليه
والدة طفل الشرقية ضحية جارته: ابني الوحيد على 3 بنات
وأضافت والدة المجني عليه وهي منهمرة في البكاء، أنه لم يكن بينها وبين المتهمة أي خلافات وأن الصغير كان يحبها وتحبه لدرجة أنني رأيت الحب في عينيها تجاه ابني، ودائما يجلس بجوارها ولم أتوقع يومًا أن حياة ابني الذي انتظرته لعدة سنوات بعد إنجابي ثلاث فتيات أن تنتهي بهذه الطريقة البشعة.
وأوضحت والدة طفل الشرقية الضحية، أن كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة وثقت قيام المتهمة وهي تسير بالشارع تحمل حقيبة يبدو عليها ثقيلة الوزن متجهه نحو المجري المائي الذي ألقت الطفل به، ثم عادت إلي منزلها وأحضرت كوبًا من الشاي وجلست تتناوله بالشارع أمام منزلها وكأنها لم تفعل شيئًا، وعندما شاهدناها تأكدنا أن ابننا قتل علي يديها وبعد مرور أقل من 24 ساعة ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليها.
من جانبه قال والد الطفل المجني عليه، أنه يعمل خارج مصر منذ أكثر من عام وبعد نزوله ب 3 أيام قرر عمل عقيقه لنجله وخرج لشراء مستلزمات الطعام والشراب وغيرها وأثناء ذلك استقبل مكالمة هاتفية من أحد أفراد أسرته يخبره باختفاء ابنه عن المنزل.
وأكمل الأب المكلوم، حتي الأن لم نعلم سبب قتل المتهمة لنجلي الذي رجوته من المولي عزوجل لسنوات، وطالب بالقصاص العادل لابنه وإعدام المتهمة.
بداية الواقعة
وتعود بداية الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الشرقية إخطارًا من اللواء حسن النحراوي يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة منيا القمح بالعثور على جثة الطفل 'مصطفى محمد' عامين، داخل جوال وملقاه بأحد المجاري المائية بدائرة المركز.
مقتل طفل على يد جارته بالشرقية
بالانتقال والفحص وإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة 'سكر غ م' 40 عاما مقيمة قرية خلوة الشعراوي التابعة لمركز منيا القمح جارة المجني عليه، وتبين أن المتهمة استغلت تواجد الطفل أمام منزلها فاختمر في ذهنها فكرة التخلص منه واستدرجته لمسكنها ووضعته داخل جوال وأحكمت غلقه ووضعته داخل حقيبة وقامت بإلقائها بأحد المجاري المائية بدائرة مركز منيا القمح، وتم العثور عليه بإرشادها بمكان الواقعة ونقله إلى مستشفى الأحرار التعليمي بالزقازيق.
وكانت نيابة منيا القمح أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح جثة الطفل وصرحت بدفنه عقب الانتهاء من الصفة التشريحية وبيان سبب الوفاة.
وحرر عن ذلك المحضر رقم 8080 إداري مركز منيا القمح لسنه 2023.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
