عم نور أقدم خطاط في مصر.. «بقاله 62 سنة بالمهنة»: لو مكتبتش يوم أموت

الحاج نور الجزار
الحاج نور الجزار

عشق الخط العربي عشقًا ليس له مثيل، حتى قرر أن يجعله كُل حياتة، مُعبرًا عن حبه له بقوله 'عندما أموت سأخرج من مدفني لأكتب وأرجع له مرة أخرى' هكذا هو حال نور الجزار والذي لقب نفسه بعاشق اللغة العربية، ابن مدينة تلا التابعة لمحافظة المنوفية.

الحاج نور الجزارالحاج نور الجزار

عم نور أقدم خطاط في مصر بقاله 62 سنة بالمهنة: لو مكتبتش يوم أموت

بدأ الكتابة منذ أن كان في 'الثانية عشر' من عمره حتي وصل الآن لعمر الخامسة والسبعين، ولم يترك الكتابة يومًا واحدًا حتى وصل أن قام بالكتابة على جميع الأماكن داخل قريتة سواء 'الجوامع أو المقابر أو البيوت حتى وصل للكتابة على مصلى الفلاحين وأوراق الأشجار' .

الحاج نور الجزارالحاج نور الجزار

لم يقف أمره لهذا الأمر فقط، ولكن يقوم الطلاب في جميع المراحل الدراسية بالذهاب له لكتابة بعض الجُمل، سواء على الألواح الخشبية أو على الأوراق دون تلقي أي أموال مُقابل ذلك، وعلى الرغم من شعبيتة الكبيرة، إلا إنه لم يرد يومًا أن يدخل في المعارض لكن كان الخطاطين يترددون على منزله ليتعلموا منه أدق التفاصيل، حيث أنه بمجرد دخول المنزل ترى نفسك غارقًا بكلمات اللغة العربية سواء الآيات القرآنية أو جُمل تُعبر عن التفاؤل .

الحاج نور الجزارالحاج نور الجزار

هذا ويرى الحاج نور الجزار أن التكنولوجيا أخذت موضعها ولكن ليس كثيرًا لأن الكتابة لها رونقها الخاص .

WhatsApp
Telegram