اعلان

أقارب أحد ضحايا إعصار ليبيا بقرية الصياد بقنا: «راح وساب طفلين.. ومحتاجين مساعده»

ابن عم الضحية أحمد جمعة متولي
ابن عم الضحية أحمد جمعة متولي

سافر منذ عامين للبحث عن لقمة العيش وكسب قوت يومه في ليبيا، وتوفير حياة كريمة لأسرته المكونة من 3 أفراد 'زوجة وطفلان'، ليتفاجأ أهله وأسرته بقرية الصياد في مركز نجع حمادي في محافظة قنا بخبر وفاته في أحداث إعصار دانيال بمدينة درنة الليبية، تاركًا في نفوس أهالي القرية حزنًا كبيرًا.

ابن عم الضحية

'أحمد مات وساب طفلين صغيرين ملهمش حد غيره'.. بهذه الكلمات بدأ نصر الدين محمد علي، ابن عم 'أحمد جمعة متولي'، أحد ضحايا قرية الصياد في مركز نجع حمادي في أحداث إعصار دانيال بمدينة درنة الليبية، حديثه لـ'أهل مصر”، مشيرًا إلى أنهم عرفوا بخبر وفاته عن طريق أحد أبناء القرية الناجين من الإعصار هناك عبر الانترنت.

ابن عم الضحية

"أحمد" أحد ضحايا قرية الصياد بقنا تُوفي في إعصار ليبيا وترك طفلين

وأضاف عمر فارس متولي، ابن عم الضحية، أن 'أحمد' كان نعم الأخ والصديق بالنسبة له، وكان يتواصل معه عن طريق الانترنت، مشيرًا إلى أن ابن عمه المتوفى كان قد سافر للعمل في ليبيا منذ عامين، حتى توفاه الله تاركًا طفلين هما زياد يبلغ من العمر 5 سنوات، ويارا تبلغ من العمر 4 سنوات، مناشدًا باستخراج شهادة وفاة له.

ابن عم الضحية

وأوضح أحمد ضياء ابن عم الضحية، أنهم علموا بنبأ وفاته عن طريق التواصل مع أحد أبناء القرية المتواجدين هناك في ليبيا، الذي أكد لهم أنه عُثر عليه ودُفن هناك، مشيرًا إلى أن المتوفى من زينة شباب القرية، ومؤدب ومحترم، سافر إلى ليبيا من أجل لقمة العيش وكسب قوت يومه بالحلال حتى مات في ريعان شبابه.

ابن خال الضحية

وأشار بدوي حسين خليفة، ابن خال الضحية، إلى أن 'أحمد' مات في ريعان شبابه حيث يبلغ من العمر 35 عامًا، وترك طفلين صغيرين لا تتجاوز أعمارهما الـ5 سنوات، مناشدًا المسئولين باستخراج شهادات وفاة للمتوفين من أبناء القرية، وصرف مساعدات لأسر هؤلاء الشهداء.

WhatsApp
Telegram