شهدت محافظة الأقصر، اليوم الجمعة، انطلاق فعاليات سباق الخيول، وتوزيع عصائر على المواطنين، احتفالا بالمولد النبوي الشريف، وسط بهجة عمت قلوب الجميع، حيث يعتبر الأهالى أن هذه الرياضة تمثل لهم الكثير فى الإحتفالات.
الحضور
وأوضح أحد الأهالى أن المنافسة فى سباق الخيل تبدأ بالتقطيع، والرقص على المزمار البلدي عند دخول الخيل إلى حلقة المرماح بالفخر بالفروسية، وتفاخر بين الخيالة، والفرسان، وسط حشد كبير من الجماهير فى أرض الساحة.
المشاركة
وأشار إلى أن ركوب الخيل يحتاج إلى مهارة وإتقان، حيث يتسابق فيه أبناء القرى والعائلات على تربية الخيول، للمشاركة فى المسابقات المختلفة التي تشهدها مدن وقرى الصعيد، ويظهرون فيها قدرتهم على القتال وفنون ركوب الخيل، ويأتي المواطنين من كافة البلاد لمشاهدة هذا السباق، كنوع من أنواع الإحتفال بالمولد.
الأهالى
أغرب طقوس أهالى جنوب الأقصر فى الإحتفال بالمولد النبوي
وهذه ليست العادة الفردية التي تناقلها الأجيال عبر مر الزمان، فى الإحتفال بالمولد، حيث رصدت عدسة أهل مصر، عادة آخرى تعد من أغرب طقوس أهالى جنوب الأقصر فى الإحتفال بالمولد النبوي الشريف، وهي عادة قديمة توارثوها عبر الأجيال منذ قديم الأزل وما زالت موجودة حتى عصرنا هذا، وهي ' تعليق عروسة المولد الحلوى بسقف المنزل لأكثر من عام، لإعتقادات أذهلت العقول.
وأوضحت ندى عبد السيد، إحدى سيدات قرى إسنا جنوب الأقصر، فى حوار خاص لـ ' أهل مصر' أنهم يقوموا كل عام بشراء عروسة المولد الحلوى خصيصا لوضعها داخل أكياس شفافة، ثم تعليقها بسقف المنزل، لمدة عام أو أكثر، والمحافظة عليها من الإنكسار، لإعتقادهم أنها تطول فى عمر الطفل الصغير، لافتة إلى أنهم يعتقدون بحدوث فاجعة كبرى إذا تعرضت هذه العروس لإنكسار أو تفتت، بناءا على كلام أجدادهم.
وأضافت أنهم يقومون بمتابعة العروس يوميا، حتى لا يتفاجئوا بكسراها ذات يوم، حتى لا تتسبب فى وفاة أطفالهم، كما اخبروهم أجدادهم قديما، مؤكدة على عدم تناولهم لهذه الحلوى بعد نزولها وإصابتها بالتهشم بعد عام أو أكثر، لعدم صلاحيتها للأكل ولكنهم يقوموا بتعليق آخرى بديلة عن المُتهشمة حتى لا يصاب صغارهم أذى بناء على اعتقاداتهم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
