ظهر الطالب المتهم بإنهاء حياة زميلته خنقًا وتسديد عدة طعنات لها بأنحاء متفرقة بالجسد، وصلت إلى 10 طعنات لرفضها طلبه بالتعدي الجنسي عليها داخل مسكنه بقرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية في محافظة الشرقية، في قمة ثباته، أثناء تمثيل الجريمة وإجراء المعاينة التصويرية أمام فريق النيابة العامة بمسرح ارتكاب الجريمة.
المجني عليها
اعترافات الطالب المتهم بقتل زميلته
أدلى المتهم بإنهاء حياة زميلته أمام النيابة العامة باعترافاته قائلاً: 'قمت بالتخطيط للجريمة قبل ارتكابها بيوم واحد فقط، فكرت أطلب منها أنام معاها ولو رفضت هقتلها، وكنت عارف إن عندها درس وهترجع بيتها متأخر فانتظرتها وكنا يوم الأربعاء 27 سبتمبر، ولما شوفتها قولتلها، رنا تعالي خدي ورد من الجنينة ومكنش فيها ورد، فقولتلها أنا جايبلك بوكيه جوه تعالي خديه'.
وتابع المتهم في اعترافاته: 'أول ما دخلت قفلت الباب كويس بسرعة وسحبت كنبه كانت ورا الباب وحطيتها وراه وقولتلها أنا عايز أنام معاكي، فرفضت وبدأت تصوت فقمت كتمت نفاسها وخنقتها، بس حسيت إنها لسه فيها الروح دخلت جبت سكينه وطعنتها كذا مرة لحد ما اتأكدت إنها ماتت واستنيت توقيت قطع الكهرباء وسحبتها لحد المقابر اللي بعد مسافة قريبة من البيت وغطيتها بالقش وساعتها الدنيا كانت ضلمه ومحدش شافني ورجعت نضفت البيت'.
بلاغ بمقتل طالبة
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء حسن النحراوي مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة الإبراهيمية من أهالي قرية الحلوات بالعثور علي جثة 'رنا ع' 15 عامًا طالبة ومقيمة بذات القرية، ملفوفة بقطعة قماش وبها أثار خنق ومصابة بعدة طعنات بأنحاء متفرقة بالجسد، وتم نقل الجثة إلى المستشفى المركزي تحت تصرف النيابة.
العثور على جثة طالبة الحلوات بالشرقية
بالانتقال والفحص تبين من التحريات عثور أهالي قرية الحلوات على جثة الفتاة بعد 3 أيام من إبلاغ أسرتها بتغيبها عن المنزل؛ عقب خروجها لحضور درس، وتم نقل الجثة إلى مستشفى الإبراهيمية المركزي تحت تصرف النيابة التي أمرت بنقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الأحرار التعليمي بمدينة الزقازيق وانتداب الطب الشرعي لتشريحها وبيان سبب الوفاة.
التحقيق في العثور على جثة فتاة
وكانت الأجهزة الأمنية في مركز شرطة الإبراهيمية ألقت القبض علي المتهم بعد 16 يومًا من الواقعة، وتم ضبط السلاح المستخدم في الواقعة، واعترف بارتكابه الجريمة، وتم إيداعه دار رعاية الأحداث.